” الجبة” في يبرود تعاني من تدني مستوى الخدمات

تشرين – حسام قره باش:

يختصر أهالي قرية الجبة التابعة إدارياً لمنطقة يبرود بريف دمشق معاناتهم بمقولة “قريتنا عطشى” وشكواهم من أن المياه لا تصلهم إلا كل عشرين يوماً ويكون الضخ ضعيفاً ولوقت قصير لا يتسنى لهم خلاله ملء حزاناتهم، إضافة لتدني مستوى باقي الخدمات كالكهرباء التي يكاد لا يرونها أبداً ويطالبون بتقنين محدد أسوة بالقرى المجاورة لهم، وبالنسبة للصرف الصحي فهي مشكلة مزمنة لهم يعانون منها بعدم التصريف وارتداد المياه الآسنة و فيضانها في الشوارع وقرب بيوتهم وغير ذلك من هموم يعانون منها في النظافة والمواصلات والخبز.

«تشرين» تواصلت مع رئيس بلدية الجبة حسين حيدر ووضعته بصورة الشكوى، الذي أوضح بدوره مبررات كل مشكلة والمساعي المبذولة لحلها، فبالنسبة لمشكلة المياه أكد أنها مشكلة القلمون عامة وفي الجبة تأتي كل 13 يوماً لساعتين, حيث تشرب القرية من مجر الوادي ويوجد ثلاثة غطاسات اثنان منها يعملان بخط معفى من التقنين بسبب الوضع الكهربائي السيىء بالمنطقة, إضافة لوجود غطاس في بئر الصرخة معطل منذ عشرين يوماً ويجري العمل على إصلاحه ومتابعة أموره بمساعدة المجتمع الأهلي والجهات المعنية, مؤكداً متابعة الموضوع وقريباً يصبح جاهزاً وبإصلاحه تشرب القرية كل ثمانية أيام ،منوهاً بأن هناك ضعفاً في منسوب الآبار وأحد الغطاسات لا يعطي غزارة كافية في الضخ.

وفيما يتعلق بوضع الكهرباء قال حيدر: تأتي الكهرباء ساعة وأحياناً ساعتين خلال اليوم وتكون ترددية، مؤكداً متابعة الموضوع مع المحافظة ومديرية الكهرباء بالريف وهناك وعد بتحسين واقع التغذية، وبالنسبة لواقع الصرف الصحي بيّن وجود مشكلة في خط المجرور وأنه يتم الحفر وتركيب الوصلات على مراحل بسبب عدم توفر ميزانية كافية لذلك، مؤكداً أنه سيتم الاستعانة بـ«صاروخ» لتسليك المجرور، علماً أن مشكلة الصرف الصحي في الجبة قائمة دائماً بسبب السيول.

وفيما يخص مشكلة المواصلات، يرى حيدر أن طريق النقل من الجبة إلى يبرود و بالعكس مؤمن بـ7 باصات ولكن المشكلة أحياناً تكون بعدم توفر المازوت، فيما خط دمشق – الجبة وبالعكس مؤمن بسرفيسين وباص فقط وبأوقات محددة لأن المواطنين يعتادون السفر باكراً وكذلك العودة ولهذا لا تتوفر المواصلات على مدار الساعة.

ولفت حيدر إلى وجود مشكلة سابقة في تأمين الخبز وقد تم حلها حسب رأيه، مشيراً إلى أن ضعف الكهرباء وانقطاع «النت» لعشر ساعات أحياناً يشكلان صعوبة في توزيع الخبز على البطاقة الذكية، ولتدارك هذه المشكلة يجري التوزيع بناء على كتاب البلدية وبإشرافه شخصياً لضمان التوزيع الأمثل، حيث يوجد في القرية مخبز ينتج 2800 ربطة ويستجر من مخبز يبرود الآلي ألف ربطة ومن مخبز زيتون الخاص في يبرود 300 ربطة ، منوهاً إلى أنه ولتفادي هذه المشكلات والازدحام يتم توزيع عدد من ربطات الخبز على البقاليات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار