استعدادات ضعيفة لمنتخب سلتنا الشاب قبيل مشاركته في كأس آسيا
معين الكفيري:
تغادرنا اليوم الجمعة بعثة منتخبنا الوطني بكرة السلة للشباب للمشاركة في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران بالفترة من ٢١ وحتى ٢٨ الشهر الحالي.
ويلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبه منتخبات الفلبين وتايوان وقطر، ويفتتح مبارياته بعد غد الأحد بلقاء الفلبين في مواجهة صعبة وقوية ويستكمل مبارياته يوم الإثنين المقبل بلقاء تايوان ويختتم مبارياته بالدور الأول بلقاء قطر وهو لقاء حاسم ومصيري للفريقين لأن الفائز منهما يعني حلوله بالمركز الثالث ضمن المجموعة ويتأهل للدور الثاني.
نظام البطولة
يعتمد نظام البطولة على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، أما صاحب المركز الثالث من كل مجموعة فيلعب ضمن ملحق التأهل للدور ربع النهائي.
لذلك حظوظ منتخبنا بالتأهل للدور الثاني ليست سهلة لأنه سيواجه منتخبات قوية تتفوق علينا بكل شيء ومع ذلك أملنا كبير بشبابنا في تحقيق نتائج جيدة وقلب كل التوقعات.
تحضيرات متواضعة
تحضيرات المنتخب الوطني لهذه البطولة لم تكن على مستوى الحدث الآسيوي الكبير واقتصرت على معسكر تدريبي داخلي استمر قرابة عشرة أيام واقتصر على التدريبات اليومية وإقامة مباراة ودية مع أهلي حلب، وهذا يعني أن التحضيرات كانت متواضعة جداً، خاصة أن اللعب في النهائيات الآسيوية له مقوماته وشروطه.
والسؤال المطروح الذي يحتاج إلى إجابة شافية ومقنعة ما المعايير التي استند إليها اتحاد اللعبة؟ وما خطة الإعداد التي وضعها اتحاد كرة السلة ؟
بعثة المنتخب
ضمت قائمة المنتخب التي ستخوض هذه البطولة كلاً: جاك باشاياني نائب رئيس اتحاد كرة السلة رئيساً ووليد السبكي مديراً للمنتخب وهلال دجاني مديراً فنياً ويوسف أزعن مدرباً وعيسى حوا معالجاً وقاسم حموي حكماً مرافقاً.
واللاعبون: عمر مكناس وعيسى موسى وأنس الحجي وجاد الدسوقي ومحمد ثلاج وعبد العزيز الدبدوب ومحمود خان طوماني ومحمد حاج إبراهيم وماجد حرامي وميشيل عيسى ومحمد عيد وجورج قسطنطين.
وفي تصريح ل” تشرين ” قال دجاني: أقام المنتخب معسكراً تدريبياً في حلب وجرت بعض التعديلات على صفوفه بعد التحاق اللاعبين الملتزمين بالامتحانات فزادت نسبة الطول للاعبين تحت السلة.
وأضاف المنتخب سيواجه منتخبات قوية في البطولة وحظوظنا متساوية مع المنتخب القطري بينما منتخبا تايوان والفلبين من الفرق القوية وأعلى مستوى من منتخبنا ولكن هذا لا يعني أننا سنخسر تلك المباراتين حيث سنتعامل معهما بشكل مدروس و بطرق تتناسب وسرعة الفريقين.