المرسوم ١٣ يطلق عجلة التجارة والصناعة في دير الزور
تشرين – مالك الجاسم:
أعطى المرسوم ١٣ لعام ٢٠٢٢ والخاص بإحياء الأسواق ومنها مدينة دير الزور وعودة الحياة التجارية والاقتصادية إليها وكذلك المهن اليدوية القديمة دعما كبير .
ففي المحصلة هذه الأسواق والمهن هي تراث سوري وعالمي .
لهذا المرسوم أهمية كبيرة بإعادة الإنتاج والعمل والصناعة والحركة التجارية في أسواق المحافظة وهو ما يمنح المبادرين فرصة العودة لتشغيل محالهم التجارية .
وعن أهمية المرسوم أكد لؤي محيمد رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور أن صدوره يدل على المتابعة والاهتمام لأدق التفاصيل.
وأضاف: هذا المرسوم جاء في هذا الوقت دواء للمواطنين فهو يساعد على دوران عجلة التجارة والصناعة في المحافظة.
من جانبه أكد أحمد الصالح مدير الآثار بدير الزور أن صدور المرسوم في هذا التوقيت مهم لعودة الأهالي والفعاليات التجارية والاقتصادية للمحافظة، ونعرف أن محافظة دير الزور عانت كثيرا من الإرهاب وخاصة الأسواق القديمة التي نالت قسطا كبيرا من الدمار وبدأنا منذ فترة بالتعاون مع مجلس المدينة وغرفة التجارة والصناعة بتنظيف الأسواق القديمة للبدء بأعمال التأهيل .
وأضاف: إن دور دائرة الآثار والمتاحف ينصب على إعادة الترميم وفق المواصفات الخاصة بالمديرية العامة للحفاظ على هذه الأسواق وعودتها إلى ما كانت عليه في السابق.