أهالي جديدة عرطوز البلد يعانون من “الحماية الترددية”
رجاء عبيد:
يعاني القاطنون في بلدة جديدة عرطوز البلد بريف دمشق منذ عدة سنوات من الانقطاعات الفجائية والمتكررة للتيار الكهربائي، علماً أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى لمركز طوارئ البلدة من دون أي تحسن يذكر.
ويشير عدد من القاطنين في شكوى لهم أرسلوها عبر صحيفة «تشرين» إلى أنه من المفترض ووفقاً لبرنامج التقنين المعتمد أن يزودوا بساعة تغذية مقابل خمس ساعات قطع، إلّا أن ما يحصل هو أنه خلال ساعة التغذية تبدأ معاناة المواطنين من مسلسل الانقطاعات الكثيرة للتيار الكهربائي، وهذا بدوره أدى لحدوث الكثير من الأعطال في الأدوات الكهربائية المنزلية، مشيرين إلى أن تردي واقع الكهرباء انعكس سلباً على الكثير من نواحي الحياة المعيشية وفي مقدمتها واقع ضخ المياه إلى المنازل.
ولفت القاطنون إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى لمركز طوارئ البلدة والذين أشاروا لهم إلى أن موضوع تلك الانقطاعات الكثيرة للتيار الكهربائي خارج إرادتهم، تسمى «الحماية الترددية» ومهمتها حماية الشبكة العامة.
بدوره لم ينكر رئيس بلدية جديدة عرطوز البلد المهندس مصطفى سكيكر معاناة القاطنين من كثرة الانقطاعات في التيار الكهربائي خلال ساعة التغذية الوحيدة المخصصة للبلدة وفق برنامج التقنين المعتمد «ساعة وصل وخمس ساعات قطع» لافتاً إلى أنه تم توجيه كتاب إلى محافظة ريف دمشق للموافقة على إيجاد حل بإلغاء الحماية الترددية ووصل الكهرباء لساعة كاملة من دون انقطاعات.
مضيفاً: بدورها وجهت المحافظة كتاباً إلى وزارة الكهرباء لإعفاء البلدة من الحماية الترددية، وجاء رد الأخيرة بأن البلدة تتغذى من مخارج 20 ك ف من محطتي جديدة عرطوز 66/20 ك ف والفرسان 230/66/20 ك ف، وهذه المخارج مفعل عليها حماية ترددية على تردد 48,53 هرتز أسوة بالمناطق المجاورة لها المغذاة من محطة قطنا 66/20 ك ف، ويكون عدد مرات الفصل اليومي حسب واقع الاستطاعة المولدة على الشبكة الكهربائية، ويتم استثناء مخارج جديدة عرطوز من الحماية الترددية يومي الخميس والإثنين من كل أسبوع بالتنسيق مع شركة كهرباء ريف دمشق لأغراض ضخ المياه، بينما تستثنى مخارج محطة قطنا يومي الجمعة والثلاثاء.