مواطنون في ببيلا يستغيثون: أنقذونا من الكلاب الشاردة

زهير المحمد:

تتفاقم معاناة القاطنين في بلدة ببيلا بريف دمشق من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة التي باتت تتنقل على شكل قطعان في كل أرجاء أحياء البلدة، ويعزو السكان سبب ذلك الأمر إلى عدم وجود نية حقيقية لدى المعنيين في البلدية بوضع حد لانتشار هذه الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطراً محدقاً على المواطنين.

ويشير عدد من القاطنين في البلدة في شكوى لهم أرسلوها عبر صحيفة «تشرين» إلى أن إهمال البلدية بترحيل القمامة يساهم في تراكمها طوال الليل وبالتالي تجذب الكلاب الشاردة إليها التي باتت تتنقل على شكل قطعان وفي جميع الأوقات وأصبحت مصدر ذعر وقلق لدى المواطنين، مشيرين إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى للبلدية لإيجاد حلٍّ لظاهرة انتشار الكلاب الشاردة إلّا أنهم لم يجدوا منها أي تجاوب فعّال يحل المشكلة بشكل جذري.

وفي معرض رده على الشكوى لم ينكر رئيس بلدية ببيلا فايز القاضي لـ«تشرين» معاناة القاطنين في البلدة من انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة ، راداً سبب انتشار هذه الظاهرة إلى عدة أمور في مقدمتها عدم تعاون الكثير من المواطنين مع البلدية فيما يتعلق بموضوع النظافة، إذ لا يتقيدون بمواعيد ترحيل القمامة أو رميها بالأماكن المخصصة لها، مضيفاً: كما أننا طالبنا أيضاً القصابين وبائعي لحوم الدجاج بالتعاون لرمي مخلفات ذبائحهم خلال أوقات ترحيل القمامة إلّا أننا وللأسف لم نجد تعاوناً من الكثيرين منهم، علماً أن تلك المخلفات جاذب أساسي لتلك الكلاب، نافياً تأخر البلدية بأعمال ترحيل أكوام القمامة، مؤكداً أنه يتم بشكل يومي ترحيل ما بين 30-35 طناً من القمامة من كل نقاط البلدة إلى المكب الرئيسي .

ولفت القاضي إلى أن البلدية قامت وفقاً للإمكانات المتاحة لديها بإجراء العديد من الحملات لمكافحة الكلاب الشاردة، وتم وضع السموم لها إلّا أننا لاحظنا عدم فاعليتها إلى حدٍّ كبير، مضيفاً: كما تواصلت معنا إحدى جمعيات الرفق بالحيوان التي طلبت منا التريث قليلاً بأعمال مكافحة الكلاب ووعدتنا بأنها ستقوم بإجراء حملات لإبعاد تلك الكلاب عن البلدة .

ووعد القاضي بأنه سيقوم مباشرة بالاتصال مع تلك الجمعية وإن لم يجد تحركاً سريعاً منها فستقوم البلدية باتخاذ الإجراءات المناسبة والعمل على إجراء حملات فعالة لمكافحة الكلاب الضالة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار