الانتخابات من أجل التغيير الإيجابي في المجتمع
دينا عبد
بيّن عضو مجلس الشعب حكمت العزب في تصريح لـ«تشرين» أن المشاركة في الاستحقاق لانتخابات مجالس الإدارة المحلية، سواء بالترشيح أو الانتخاب ممارسة ديمقراطية ضمن القوانين والدستور، وهي حق وواجب وطني من أجل إعادة بناء المجتمع، وتعبير عن استمرار عمل المؤسسات والمساهمة الجماعية في زج طاقات المجتمع بالتنمية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في صياغة عمل جماعي ينفذ على المستوى المحلي لكل بلدة ومدينة ومحافظة، ليشمل القطر كدعامة للتنمية وإتاحة الفرص أمام الجميع، للمساهمة في إعداد وتنفيذ خطط التنمية، وبما يتناسب مع الاحتياجات المحلية ووفق الأولويات التي يرونها وللقيام بدور إيجابي في إنجاحها؛ والمشاركة تهدف إلى اختيار العناصر الكفوءة من الاختصاصات المتعددة، وإشراك الشباب والنساء والعناصر التي تحمل أفكاراً، وقادرة على التغيير الإيجابي، والوحدات الإدارية المحلية هي حكومات مصغرة تسهم في طرح الأفكار وتنفيذها باستقرار مالي، ووفق أولويات هذه المجتمعات وخصوصياتها، وتالياً يسهم اختيار الممثلين في المجالس المحلية في تعزيز المشاركة والمواطنة، والنهوض نحو التقدم والازدهار وصناعة النصر، وعن ضرورة تواجد العنصر النسائي بين المرشحات باعتبارها نصف المجتمع أكد العزب أهمية أن يكون لها دور في تحمل المسؤولية، وأن تأخذ دوراً عادلاً ضمن الحقوق والواجبات، للقضاء على أشكال التمييز بين الرجل والمرأة، وليكون لها دور في صناعة القرار على المستوى المحلي، والمساهمة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبما يحسن مستوى المرأة المعيشي وظروفها الاقتصادية، ويعبّرعن قدرتها الفاعلة في إعداد وتنفيذ الخطط، ويفسح المجال أمامها بما تمتلكه من أفكار إبداعية، لتلعب دوراً خدمياً واجتماعياً وإنتاجياً واقتصادياً، وبما يخفض من البطالة، ويفسح المجال للمشاركة الفعّالة في نهوض المجتمع.