كيف نعيد للكرة الطائرة تألقها؟!
نشرنا منذ فترة سطوراً تبدي الثناء والتقدير والإعجاب بعمل اتحاد الكرة الطائرة وتعاونه مع مجلس خبرات افتراضي دائم الاجتماع عبر وسائل التواصل، وأشرنا إلى وجود خبرات عالية المستوى تتابع الحوار مع أسرة اللعبة لنقل وجهات النظر وآراء التطوير الفني التي كانت غنية بالأفكار والمقترحات ولاسيما أن بين هذه الخبرات من هو مؤهل علمياً وفنياً ليكون محاضراً دولياً في أمور اللعبة .
ولكن ماذا حصل فجأة لنرى الخبرات عاتبة على اتحاد اللعبة إهماله لكل المقترحات التي قدمت له؟ وترى هذه الخبرات أن الاتحاد اليوم عاد إلى الفردية في الآراء والقرارات بعيداً عن منطق استراتيجية إعادة بناء اللعبة .
يقولون على ما يبدو ، هناك من يتجه داخل تشكيلة الاتحاد إلى حصر صلاحية القرار بقسم من أعضاء الاتحاد
واللجان الفرعية للمدربين والحكام والمنتخبات الوطنية لا تأخذ دورها كاملاً!
ومن خلال سطور مقترحات مجلس الخبرات ومن حرصنا على أن نرى اللعبة تعود إلى موقع الصدارة والتألق نورد مقترحات خبرات اللعبة المتمثلة في
ضرورة عدم اتخاذ أي قرار فني يتعلق بالمنتخب قبل إشباعه بالنقاش مع كل قيادات وخبرات اللعبة بما فيها اللجان الفرعية، وضرورة تسمية كادر المنتخب بحيث يضم المدرب الخبير دولياً ممن يملك الأهلية القيادية، إضافة إلى
أن يكون مساعدو المدرب ممن لديهم الخبرة بتدريب مراكز الهجوم و الدفاع، إضافة إلى المدرب المسؤول عن تطوير لياقة اللاعبين، ويكون الإداري على دراية بفنون التعامل مع اللاعبين ودراسة الحالة النفسية لهم، ويتم فسح المجال أمام الوجوه الصاعدة من الموهوبين من كل الفرق والمحافظات، مع ضرورة
الاهتمام بنشاطات وبطولات الفئات العمرية وحضور مندوب من لجنة المدربين الرئيسية ولجنة المنتخبات لمباريات هذه الفئات للكشف عن المواهب، ووضع استراتيجية التطوير سنوياً وعلى أساسها يتم وضع البرامج والخطط .
إنها سطورنا التي تسوق إليكم حرص الإعلام ودوره في إعادة بناء تألق الألعاب الرياضية .