التعليم الدامج وآلياته لذوي الإعاقة 

تشرين:

أقامت وزارة_التربية بالتعاون مع منظمة أرض الإنسان الإيطالية ورشة تدريبية افتراضية حول التعليم الدامج وآلياته لذوي الإعاقة في محافظتي ريف دمشق وحلب، بواقع عشرة متدربين من كل محافظة خلال الفترة من ٤-٦/تموز /٢٠٢٢ وذلك في مركز الباسل لتدريب وتأهيل الأطر الإدارية بمنطقة باب شرقي بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، والمدير القطري لمنظمة أرض محمد عزيز علي، وعبر الإنترنت المدربة الإيطالية أاناشيبارا نافا المكلفة تنفيذ الورشة افتراضياً، ورؤساء دوائر :التخطيط والإحصاء في مديرية تربية ريف دمشق، والتخطيط والإحصاء والبحوث في مديرية تربية حلب.

مدير_التخطيط والتعاون الدولي شغري أكد خلال الافتتاح أهمية تضافر جهود الجهات والمنظمات الدولية جميعها في موضوع الورشة نظراً لأهمية الجانب الإنساني فيها، إضافة إلى أن عدداً كبيراً من الموجودين في المدارس حالياً ولدوا خلال الأزمة، ما يتطلب دعماً واهتماماً أكبر لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع.

من جهته قدم المدير_القطري للمنظمة لمحة موجزة عن المنظمة وأنها تعمل في /60/ دولة على نطاق العالم، والعمل في قسم التعليم من خلال قسم الحماية الموجود فيها نظراً للضرورة الملحة بعد الأزمة في سورية، كما ستقوم المنظمة بتوسيع العمل مع الوزارة في الفترة القادمة، والذي سيوجه إلى الأطفال ذوي الإعاقة.

بدورها شكرت المدربة_عبر_الإنترنت الجهود التي بذلت لإقامة هذه الورشة، مؤكدة وجود مساحة لتعلم معارف جديدة وتبادل الخبرات.

وركزت الورشة في يومها الأول على آليات دمج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، واستعراض التعاريف والمصطلحات المهمة في هذا المجال مثل الاستقلالية، المتابعة الذاتية، المعرفة، التعليم، التضمين، العافية، الصحة، مفهوم الإعاقة والأسباب الرئيسة لها، العقبات الكبرى التي تواجه الإعاقة- الإدماج ومفهوم، مشاركة الأولياء في خطة التعليم الشامل، وتناولت في اليوم الثاني مبادئ تطبيق مفهوم حماية الطفل: ماذا يعني تطبيق مفهوم الطفل، بناء البيئة المناسبة ومكوناتها، المبادئ العامة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، استراتيجية تنفيذ العمل وتوقع العواقب، كيفية تمكين الطفل من نفسه، سوء المعاملة وكيفية معالجتها، فيما ركزت في يومها الثالث على خطة العمل الفردية للأطفال ذوي الإعاقة (كيفية وضع خطة العمل ومتابعتها وإجراء التقييم لها، مهارات التسيير، منهجية لقياس إمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة – التصنيف الدولي للوظائف)، وتغذية راجعة للمعلومات التي تم تقديمها، وتنفيذ الاختبار البعدي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار