وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق: المقداد :فرصة لمتابعة آخر التطورات وبحث العلاقات الثنائية
دينا عبد:
وصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق صباح اليوم في زيارة يبحث خلالها تطورات الأوضاع في المنطقة على ضوء المستجدات اضافة للعلاقات الثنائية بين بلاده وسورية .
وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد الذي كان في مقدمة مستقبلي الوزير الإيراني في المطار وصف الزيارة بالهامّة جداً من أجل الوقوف على آخر التطورات المحلية والإقليمية والدولية سواء في الجمهورية العربية السورية أو في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي كلمة للصحفيين في مطار دمشق الدولي قال المقداد:” حدث الكثير من النشاطات خلال المرحلة الماضية وكما هو معروف للجميع نحن نتشاور بشكل مستمر إزاء كل التطورات ونعبر عن وقوفنا مرة أخرى إلى جانب قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم الموقف الإيراني النشط في هذا المجال”. أضاف الوزير المقداد: نعتقد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم بجهد كبير من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي؛ لذلك نحن سعداء بالتطورات الإيجابية التي تحدث في تلك المنطقة ونشجع عليها وندعمها،ونقول دائماً: نحن على استعداد للمساهمة فيها بناء على طلب الأطراف المعنية.
وبيّن المقداد بأن الأوضاع في سورية تحتاج إلى مزيد من المشاورات بيننا كبلدين شقيقين وهذه التطورات تمثلت بتكرار الإعتداءات الإسرائيلية على سورية؛ والتهديدات التي تطلقها “إسرائيل” بين فينة وأخرى ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فالهدف هو إضعاف جبهة المقاومة.
وبيّن المقداد أيضاً أنه حدثت تطورات عالمية عميقة تستحق منا أن ندرسها ونأمل خلال الساعات القليلة القادمة أن تتم مناقشة كل هذه القضايا خلال هذه الزيارة.
بدوره وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أعرب عن سعادته بأن أتيحت له الفرصة اليوم لزيارة سورية البلد الشقيق والصديق مبيناً أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى طهران تعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وفي هذه المرحلة فقد دخلنا في مرحلة جديدة من العلاقات الشاملة بين البلدين ولاسيما في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية .
وعدَّ وزير الخارجية الإيراني أن هذه الزيارة فرصة جيدة للمتابعة مع الوزير المقداد أخر التطورات بشأن العلاقات الثنائية.
ودان عبد اللهيان الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية صباح اليوم مجدداً التأكيد على أن هذا العدوان يمس وحدة الأراضي السورية؛وقال :إلى جانب العقوبات التي يتم فرضها ضد الشعب السوري المقاوم فإن الكيان الصهيوني يعمل على زعزعة الأمن وزيادة المشكلات.
وقال الوزير الإيراني : نشهد عودة المدنيين السوريين إلى منازلهم ومدنهم وبهذه الإجراءات فإن الكيان الصهيوني يحاول أن يظهر دمشق بأنها مدينة غير آمنة..”
وأشار إلى أن الشعب السوري والحكومة والقيادة يعملون بكل ثقة من أجل الدفاع عن وحدة الأراضي السورية.
وختم عبد اللهيان بتأكيد معارضة بلاده أي إجراء عسكري تركي في الأراضي السورية.