12 مكتباً للشحن الجوي و 17 طلباً جديداً قيد الترخيص
شمس ملحم :
أكد مدير النقل الجوي في المؤسسة العامة للطيران المدني فادي جنيدي في تصريح لـ ” تشرين ” أن عدد المكاتب المرخصة للشحن الجوي حوالي 12 مكتباً وهناك مكاتب قيد الترخيص، إضافة للطلبات التي هي قيد الدراسة والتي تبلغ حوالي 17 طلباً.
وأشار الجندي، إلى وجود العديد من المكاتب التي تعمل في سورية بمجال الشحن لكن تختلف عن بعضها البعض فمنها مرخص بحرياً أو برياً لكن مكاتب الشحن الجوي محدودة جداً رغم أن الشحن الجوي له الأفضلية فخلال ساعات يمكن إرسال أي نوع من المنتجات والبضائع من سورية إلى البلد المقصود.
لافتاً إلى تقديم العديد من التسهيلات للحصول على شهادة ترخيص والسماح للعاملين بمجال الشحن الدخول إلى المطارات وممارسة عمل الشحن جواً.
وحول عمل الأجنبي في المجال الشحن الجوي في سورية قال الجنيدي : الشروط التي تفرض على المستثمرين الأجانب هي نفسها التي تفرض على المستثمرين السوريين، فمن الممكن أن يكون الترخيص على اسم جهة اعتبارية وهنا يمكن للأجنبي المرخص أن يكون الترخيص على اسم الشركة ” كجهة اعتبارية وليس على اسم الشخص نفسه” وبالنسبة لرأس المال لا نهتم كجهة تصدر عنها التراخيص برأس المال الخاص بالشركة وإنما المهم لدينا تسديد رسوم الترخيص وهي ميسرة وتبلغ قيمة الرسوم 750 ألفاً مع دفع كفالة مصرفية تبلغ 500 ألف وبعد انتهاء ثلاث سنوات يجدد الرسم بقيمة 350 ألف ليرة لثلاث سنوات جديدة .
وأضاف مدير المؤسسة العامة للطيران المدني: يسمح للمكاتب الشحن المرخصة التعامل مع جميع الدول العربية والأجنبية فمن الممكن أن يكون مكتب الشحن مرتبطاً بشركة ثانية وبمطار آخر، وهذا غير ممنوع بشرط أن تخرج البضائع من المطار بشكل نظامي وأصولي، كما يمكن للشركات العمل مع أي شركة سواء المؤسسة السورية للطيران أو أجنحة الشام الخاصة ويمكن التعامل مع أي شركة أجنبية تشغل رحلاتها إلى سورية، ففي السابق كان العديد من مكاتب الشحن يرسل شحنته عن طريق شركات مثل كاربولكس البلجيكية.
مبيّناً أن للشروط المقترنة بترخيص المكاتب المذكورة أهمية كبيرة في تنظيم عمليات الشحن الجوي وعمل المكاتب ما يسهل من عمل الشركات عبر المطارات ويضبط طريقة التعامل ضمن إجراءات السلامة والأمان، كما يساعد في تنشيط الحركة التجارية.