فعاليات معرض الزهور الدولي بدأت… وزير الزراعة : المجال مفتوح لاستيراد النباتات وتوسيع المشاركة الخارجية
يوسف الحيدر:
انطلقت اليوم فعاليات معرض الزهور الدولي بدورته الـ 42 الذي تنظمه وزارة السياحة ومحافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق متضمناً نشاطات فنية وترفيهية وثقافية متنوعة.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد أنّ وزارة الزراعة فتحت المجال لاستيراد النباتات ومنحت الموافقات اللازمة وأن عدة دول أخرى كانت تريد المشاركة ولكن يد العدوان الغادرة أعاقت وصول هذه الدول وشاركت السودان ولبنان والعراق ولها من الأجنحة والنباتات الجيدة، وأشار قطنا إلى أن التنوع في المعرض فرصة لإظهار المواهب كإعادة تدوير المخلفات وعدد من السيدات اللواتي يعرضن منتجاتهن.
وزير السياحة محمد ماهر مارتيني بيّن أنّه تمّ تقديم جميع التسهيلات بالتشارك مع وزارة الزراعة للمشاتل المحلية ومن الدول العربية للمشاركة، مؤكداً أن النسخ القادمة ستتعزز فيها الفرص بشل أكبر وسيزداد عدد الدول العربية المشاركة، وأشار مارتيني إلى أنّ التركيز هذا العام كبير على جمال الوردة الشامية وجمال بيئتنا والحفاظ عليها، كما أنّ هناك اهتماماً كبيراً من محافظة دمشق بكل مديرياتها الخدمية بتقديم هذه النسخة من المعرض من تحضير للإنارة وتجهيز كل لوازم أو مستلزمات إنجاح هذا المعرض.
محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أكد أنّ المحافظة أنجزت أعمال التحضيرات الواسعة لمكان المعرض ليظهر بشكل متناسق يتناسب مع جمالية المكان وأهمية المعرض، مشيراً إلى أنّ المحافظة تشارك عن طريق مديرية الحدائق ومديرية البيئة وأنّ المعرض هذا العام أفضل من الدورة في العام الفائت.
مدير سياحة دمشق المهندس زهير أرضروملي أوضح أن المعرض الذي يستمر حتى التاسع من شهر تموز القادم يضم نحو 200 مشاركة داخلية وخارجية أي ما يعادل ضعف عدد مشاركات العام الماضي. مبيناً أن المشاركات الحالية هي من 7 محافظات لكل منها جناح مستقل تعرض فيه المنتجات والحرف التي تشتهر وتتميز بها هذه المحافظة إضافة إلى مشاركات من 3 دول عربية هي السودان والعراق ولبنان.
وأشار أرضروملي إلى أنّ المعرض يضم مشاتل متنوعة ونباتات طبية وعطرية ونباتات للزينة ومناحل العسل وصناعات غذائية وفعاليات ونشاطات ثقافية وترفيهية وفرق فنون شعبية ومسرحيات وفقرات غنائية وندوات وبرامج تعليمية تتعلق بالنباتات والزهور وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية إضافة إلى مدينة ألعاب للأطفال وجناح خاص بالأطعمة (شارع الماكولات).
وعبّر عدد من المشاركين عن أهمية هذا المعرض بالنسبة لهم، حيث أوضح بشار هشام قتيل رئيس لجنة المشاتل بحماة أنّ المحافظة تنتج أكثر من مئة مليون شتلة في السنة وتنتشر المشاتل على نهر العاصي وتضم أكثر من مئة صنف من الأشجار المثمرة، مشيراً إلى حصول مشاتل حماة على المركز الأول في المعارض الخارجية وخاصة الدول المجاورة.
ولاء الحايك من مشاتل “زينة والنصر” أكدت أنّها شاركت للإضاءة على موضوع النباتات العطرية والفائدة الطبية منها وأنها تسعى من خلال المعرض إلى تعريف أكبر عدد ممكن من الزائرين بمنتجاتهم الطبية والعطرية.
عادل العداوي المشارك من العراق أكد أنّ مشاركاته بدأت في عام 2005 وأن مشاركته الحالية وجدانية وأخوية وعربية للوقوف إلى جانب الشعب السوري فكان الجناح رمزياً بدلالاته ويضم مجموعة من النباتات التي تعيش في بيئة العراق ونماذج من الصناعات اليدوية الحرفية الشعبية المصنوعة من سعف النخيل كالمروحة اليدوية والمقشة.