العثور على 150 رسالة لماركيزمن شخصيات معروفة
يعدّ الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز من أشهر الأدباء في العالم، والأشهر على مستوى الأدب اللاتيني، وقد بيعت ملايين النسخ من كتبه حول العالم، وإضافة لكونه أديباً كان صحفياً وناشطاً سياسياً، ولد في كولومبيا عام 1929، وتوفي في المكسيك عام 2014، وقد حاز ماركيز جائزة نوبل للآداب عام 1982 عن روايته الشهيرة “مئة عامٍ من العزلة” التي تُرجمت إلى 35 لغة، وبيع منها أكثر من 30 مليون نسخة .
في السياق ، وبمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لحصول الكاتب الكولومبي الراحل ماركيز على جائزة نوبل للآداب ، أخرجت حفيدته إميليا غارسيا إليزوندو 150 رسالة من عزلتها داخل صندوق بلاستيكي غامض، لتفتتح بها موسم الاحتفالات التكريمية للكاتب الشهير.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” تحدثت إميليا، وهي مديرة مؤسسة غارسيا ماركيز، عن صدمتها لدى عثورها على الصندوق في خزانة بالطابق الثاني من بيت جديها، مضيفة: اكتشفت صندوق الرسائل مصادفةً، أثناء مراجعة أرشيف الصور التي تركها جدي، فقد كُتبت على ملصقه عبارة “أحفاد”، مضيفة : وجدت في داخله 150 رسالة غير منشورة تلقّاها غابرييل من شخصيات معروفة، من بينها الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والممثل والمخرج الأميركي روبرت ريدفورد.
ولفتت إيميليا إلى أن هذا الاكتشاف كان بمنزلة مفاجأة للعائلة، التي لطالما اعتقدت أن جميع خطابات ومراسلات غابرييل الشخصية كانت في مركز “هاري رانسوم” بجامعة تكساس في أوستن الأميركية الذي يمتلك أكبر مجموعة من وثائق الكاتب.
ومن بين الرسائل الأربعين التي تمّ عرضها، أثناء الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لحصول ماركيز على جائزة نوبل، ظهرت 5 رسائل من كاسترو، و واحدة من نيرودا، واثنتان من الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتيس، وواحدة من ريدفورد، وواحدة من الممثل والمخرج الأميركي وودي آلن، وسبعة من كلينتون.