جدار سورية مهد الحضارات في مدرسة جوزيف أبو زيدان مثال لتضافر الجهود المجتمعية  

تشرين:

دشن وزير التربية الدكتور دارم طباع جدار سورية مهد الحضارات بمدرسة الشهيد جوزيف أبو زيدان للتعليم الأساسي حلقة ثانية في صحنايا اليوم ، بحضور أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اللواء رضوان مصطفى، ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران، ومدير تربية ريف دمشق ماهر فرج وفعاليات خدمية ودينية واقتصادية و مجتمعية .

الوزير طباع عقب التدشين أشاد بهذه المبادرة التي جسدت الإرادة المجتمعية قائلاً :شاهدت عملاً مجتمعياً، شارك في إنجازه المجتمع المحلي بمختلف أطيافه.

وأضاف جسد هذا العمل الوطني حضارة سورية على جدار هذه المدرسة، وهي رسالة للعالم أجمع ماهي سورية عبر التاريخ، أقدر عمل القائمين على المبادرة بالتشاركية مع المجتمع المحلي الذين يجسدون المجتمع السوري بوحدته الوطنية؛ لأن سورية بلد الجميع.

مديرة مدرسة الشهيد جوزيف أبو زيدان نور رزق قالت: بمناسبة عام الغوطة، عملت على هذه المبادرة كوني خريجة فنون جميلة، وحملت اسم سورية مهد الحضارات، متضمنة ست لوحات في شارع مهم، و أنجزت هذه المبادرة بالتعاون مع رئيس قسم النحت من المعهد التقاني للفنون التطبيقية التابع لوزارة الثقافة وضاح سلامة، إضافة إلى فريق العمل التطوعي من طلاب الفنون الجميلة والمعهد.

بدوره السيد سلامة قال: اخترنا تجسيد الحضارات من خلال منحوتات على سور المدرسة؛ لأن واجهة كل دولة تتجسد في النحت والعمارة الحضارية والفنون التشكيلية، ونظراً لكون سورية مهد الحضارات، أردنا ان نعرف الأجيال الصاعدة بهذه الحضارة.

وتخلل التدشين فقرات غنائية موسيقية، ولوحات موسيقية قدمها الأبناء أمام كل لوحة جدارية لتعبر عن مضمونها، فضلاً عن تكريم وزير التربية مديرة المدرسة نور رزق، والفنان وضاح سلامة بمنحهما شهادة شكر و تقدير.