محاولات إغلاق سكر سدّ تسيل في درعا الذي تعطل أثناء التأهيل مستمرة

أوضحت مصادر مديرية الموارد المائية في درعا ل”تشرين” أنه وأثناء قيام المديرية بتنفيذ أعمال إعادة تأهيل منشأة مفرغ سدّ تسيل في ريف المحافظة الغربي والتي تضررت خلال سنوات الحرب الماضية، حصل عطل في سكر السدّ من دون معرفة موقع التسرب بالضبط لشدة ضغط المياه الخارجة عبر السكر.
ولفتت المصادر إلى أنه تم التفكير مباشرة بالحلول للتخفيف من التسرب وذلك من داخل بحيرة السدّ، وتمت الاستعانة بالغطاسين وليد العلي ومحمد حبيب من فوج إطفاء درعا، وجرت اعتباراً من صباح يوم أمس وحتى مساء هذا اليوم عدة محاولات للسيطرة على تسرب المياه الحاصل وتم إنجاز بعض الأعمال بهذا الشأن، فيما ستتابع المديرية أعمالها داخل بحيرة السدّ وعلى عمق حوالي 13 متراً تحت الماء حتى يتم التخفيف من التسرب أو إيقافه بشكل كامل.
وكشف مصادر المديرية أن المياه الخارجة من سدّ تسيل تصب في بحيرة سدّ الشهيد باسل الأسد في منطقة سحم الجولان عبر مجرى وادي العلان، ولا يوجد ضياع أو هدر للمياه إلى خارج الحدود، علماً أنه لا توجد أي حالة عبث أو تخريب في منشأة سكر سدّ تسيل المشار إليه والسبب هو حدوث عطل أثناء تأهيل منشأة السدّ كما تم ذكره آنفاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
صباغ يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري أكد فيه تضامن بلاده مع سورية في مواجهة التهديدات الإرهابية وزيرا التربية والتعليم العالي: التحاق التلاميذ والطلبة الوافدين من حلب جراء الإرهاب بمدارس إقامتهم الحالية وبالجامعات التي يرغبونها صناعة دمشق وريفها تقترح تشكيل لجنة تَدخّل من الجهات المعنية واتحاد غرف الصناعة لحل مشاكل الاستيراد والإسراع بتخليصها بهدف الاستمرار بالعملية الإنتاجية السوداني يبلغ أردوغان: العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة في سورية مجلس الشعب يتابع مناقشة تقرير لجنة الموازنة والحسابات حول مشروع موازنة ‌‏2025 زيادة المعروض السلعي وتشديد الرقابة على الأسواق.. مجلس الوزراء يوافق على خطتي "التربية والتعليم العالي" لاستيعاب تلاميذ وطلاب حلب تشكل خطراً على العين..ما متلازمة النظر للحاسوب؟ الخارجية الإيرانية: إيران أوصلت رسالة واضحة بشأن دعمها الحاسم لسورية ضد الإرهاب الحزب الشيوعي البرازيلي والمركز البرازيلي للسلم يعربان عن تضامنهما مع سورية بمواجهة الإرهاب توقف عملية إحصاء الثروة الحيوانية في مجال زراعة حماة واستكمالها في الغاب بين المد والجزر