مجلس محافظة دمشق… مداخلات خدمية وصحية

عقد مجلس محافظة دمشق اليوم أولى جلسات دورته العادية الأولى لعام 2022 في مبنى المحافظة، برئاسة خالد الحرح رئيس المجلس وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المجلس ومديري الدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المختصة، وبحضور وفدي مجلس محافظة الرقة وحماة.
وفي مستهل الجلسة أعيد انتخاب أعضاء مكتب المجلس ولجانه حيث فاز بالتزكية جميل أومري بأمانة سر المجلس، كما فاز بالتزكية كل من الأعضاء محمد مخلص عثمان وتميم حرب كمراقبين.
ناقش المجلس جدول أعماله المتضمن تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية، إضافة للتقارير المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والعمل وتلاوة تقرير لجنة العلاقات العامة.
مداخلات الأعضاء تمحورت حول ضرورة اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين الكتاب المدرسي للعام القادم دون تأخير ، وتسهيل خطوات الانتساب إلى نقابة المعلّمين في المؤسسات التعليمية الخاصة.


وتساءل الأعضاء في الجلسة عن مدى فاعليّة اللقاحات ضد فيروس كورونا، حيث إن بعض المواطنين ورغم تلقّيهم اللقاح أصيبوا بالفيروس، إضافة إلى ضرورة الإسراع في تجهيز وصيانة عدد من المراكز الصحيّة في دمشق.
واستفسر الأعضاء عن أعمال ترميم جامع الورد في ساروجة والذي أساء للصفة الأثريّة للجامع، وعلى ضرورة اتّخاذ كل الإجراءات وتركيب التجهيزات لإنارة المساجد وتوفير المياه السّاخنة بالاعتماد على الطاقة البديلة.
بدوره مدير تربية دمشق سليمان اليونس أكد خلال الجلسة أنه تم التنسيق مع فرع دمشق لمؤسسة الكتب المدرسية لمتابعة استلام الكتب خلال الشهر الثامن من العام الحالي، استعداداً للعام الدراسي القادم.
بدوره بيّن نقيب المعلمين في دمشق عهد الكنج أنه يحق للمعلمين الانتساب إلى النقابة بعد استكمال الأوراق المطلوبة وأهمها أن يكون هناك عقد موقّع (صورة مصدّقة) بين المؤسسة التعليمية الخاصة، ومديرية التربية، متضمناً الراتب الشهري صراحةً للتمكن من إجراء الاقتطاعات اللازمة كما نص عليها القانون والنظام الداخلي للنقابة، كما يجب أن يكون المدرّس قائماً على رأس عمله، إضافة إلى تقديم بقية الأوراق الثبوتية المتعلقة به.
من جانبه أكد مدير صحة دمشق سامر شحرور، أن كل اللقاحات ضد فيروس كورونا، الواردة إلى سورية آمنة وفعّالة وموصّى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، داعياً المواطنين إلى ضرورة أخذ اللقاح كونه يخفف أعراض المرض علماً أنه لا يقي منه، مبيّناً أن عدد المواطنين الذين أخذوا اللقاح في دمشق يتجاوز الـ 250 ألف مواطن .
وأشار إلى تجهيز عدد من المراكز الصحية، مبيّناً أنه تم بدء العمل على صيانة مركز القابون الصحي، ليكون جاهزاً خلال شهرين، كما تتم متابعة إنجاز مركز عش الورور الصحي.
من جهته أكد مدير سياحة دمشق زهير أرضروملي، إلزامية أخذ العاملين للقاح ضمن المنشآت السياحية (مطاعم- فنادق)، علماً أنه تم إعطاؤهم مهلة لغاية 15/1/2022.
بدوره بيّن مدير أوقاف دمشق حسان نصرالله أنه بناءً على قرار وزير الأوقاف، تم توقيف كل أعمال الترميم في جامع الورد (المسجد التبريزي في ساروجة)، بسبب تغطيتها للجوانب الأثرية في الجامع، لافتاً إلى استبدال جميع أجهزة الإنارة العادية في المساجد بإنارة “ليدات” إضافةً إلى وضع منظومات تسخين المياه على الطاقة الشمسية، بدلاً من الكهرباء، وتركيب ألواح طاقة شمسية.
هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار