الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية

تشرين:

توافد الإيرانيون المقيمون في سورية منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع التي اعتمدتها السفارة الإيرانية بعدة محافظات للمشاركة بالمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
وفي تصريح للصحفيين لفت السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري بعد الإدلاء بصوته في مقر السفارة إلى أن المشاركة في المرحلة الأولى كانت جيدة جداً في سورية مقارنة مع باقي الدول الأخرى.
وأوضح أكبري أن السفارة اعتمدت عشرة صناديق في كامل سورية من ضمنها 3 صناديق في حلب واللاذقية و7 صناديق في دمشق، كما تمت إضافة صناديق سيارة وتأمين وسائط نقل لتسهيل عملية الاقتراع على الناخبين.
وأشار السفير أكبري إلى أنه في المرحلة الأولى تمت تغطية 95 بالمئة من الإيرانيين المقيمين في سورية للمشاركة في الانتخابات، معرباً عن أمله في أن تكون المشاركة جيدة في هذه المرحلة.
وأكد السفير أكبري أن موقف بلاده المبدئي تجاه المقاومة وفلسطين لم يتغير، وكذلك تجاه النظام العالمي المهيمن، ولهذا السبب يسعى الأعداء إلى أن تكون المشاركة قليلة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
في سياق متصل قال وزير الثقافة والإرشاد الإيراني محمد مهدي اسماعيلي: إن المشاركة الشعبية في انتخابات اليوم واسعة وجيدة جداً.
وأضاف اسماعيلي: إن تقديرات العاملين في وزارة الداخلية تشير إلى أن المشاركة في الساعات الأولى من الانتخابات اليوم كانت أكثر بالنسبة لما كانت عليه قبل أسبوع.. نتمنى أن تستمر هذه الزيادة في الإقبال الجماهيري وأن نشهد في نهاية المطاف انتخاب رئيس جيد للبلاد بنسبة أصوات عالية.
بدوره قال معاون وزير الثقافة الإيراني للشؤون الإعلامية فرشاد مهدي بور في تصريح مماثل لوكالة “سانا”: إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية انطلقت وسط توقعات وآمال بمشاركة وإقبال شعبي أوسع، وذلك في ظروف خسرت فيها البلاد رئيسها في حادث تحطم المروحية قبل نحو50 يوماً.
وأشار مهدي بور إلى أن “عملية انتقال السلطة تجري بشكل جيد وسلس ونأمل بأن يبدأ رئيس الجمهورية عمله من الغد”.
وانطلقت صباح اليوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها، والتي يتنافس فيها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار