بخبرات وطنية.. إعادة تأهيل طائرتين زراعيتين لمكافحة الآفات

تمكّن فريق من الفنيين من صيانة وتأهيل طائرتين زراعيتين، وذلك بعد توقف سرب الطيران الزراعي عن العمل تسع سنوات بسبب الحرب على سورية.
مدير الوقاية وحماية النبات في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد بيّن لـ”تشرين” أنه بخبرات وطنية ممثلة بالفنيين في مديرية وقاية النبات بمؤازرة قيادة القوى الجوية تم صيانة وتأهيل طائرتين زراعيتين من أصل عشر طائرات متوقفة عن العمل جراء الحرب على سورية.
وأكد محمد أنه بعد أن تمت التجربة الجوية بنجاح فإن الطائرتين جاهزتان للعمل، منوهاً بفعالية هذه الطائرات بمكافحة الآفات على مساحات واسعة تقدر بمئات الهكتارات، مدللاً بمكافحة الآفات وخاصة العابرة للحدود مثل الجراد الصحرواي، وحشرة “السوني” التي تصيب القمح، ما ينعكس إيجاباً على حماية المحاصيل والغابات من خطر الآفات وتقليل أضرارها الاقتصادية.

محمد الذي أشاد بالصيانة المحلية للطائرتين لمكافحة الآفات التي تهدد الثروة الزراعية، بيّن أنها تمت بعد فشل محاولات عدة لاستقدام خبراء من الخارج لإعادة تعميرها، مضيفاً: بالرغم من صعوبة تأمين القطع التبديلية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية استطعنا صيانة طائرتين، ونعمل حالياً على إعادة تأهيل 3 طائرات أخرى، وسننتهي منها قريباً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟