إدانات واسعة للتفجير الإرهابي في دمشق
لاقى التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكري في دمشق صباح اليوم إدانات عربية ودولية واسعة.
ففي بيروت استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب التفجير الإرهابي مشيراً إلى أنه محاولة لاستهداف الأمن والاستقرار في سورية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
وبين الخطيب أن التفجير يأتي في إطار خدمة المخطط الصهيو أمريكي بمحاولة تخريب سورية ولبنان وإضعاف المقاومة في مواجهاتها للتهديدات والمؤامرات الإسرائيلية.
بدورها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة التفجير الإرهابي.
وأشار المنسق العام للجبهة الشيخ زهير الجعيد في بيان إلى أن الإرهابيين التكفيريين يلفظون أنفاسهم الأخيرة وقال إنهم: يعيشون ويتنفسون على الأجهزة الاصطناعية الغربية ولاسيما الأمريكية منها التي مدتهم وغذتهم بالأموال والأسلحة والعتاد إضافة إلى بعض الدول في المنطقة خدمة لمشروع الفتنة الذي عملت عليه الإدارة الأمريكية من أجل إضعاف سورية ومحور المقاومة.
وأكد الجعيد أن هذه التفجيرات والعبوات الإجرامية الناسفة لن تنال من عزيمة سورية قيادة وجيشاً وشعباً بل ستزيدهم إصراراً وتصميماً وعزيمة على متابعة النهج المقاوم للإرهاب وللصهاينة مهما بلغت التضحيات.
وفي بغداد أدانت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة التفجير الإرهابي الجبان معتبرة أنه يشير إلى يأس الإرهابيين بعد الهزائم التي لحقت بهم.
وقال رئيس اللجنة عبد الرضا الحميد في بيان تلقت مراسلة سانا في بغداد نسخة منه: إن اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة إذ تدين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي استهدفت أهلنا الأحبة في دمشق… تحمل مشغلي الإرهاب وداعميه ورعاته ومروجي أفكاره في واشنطن ولندن وأنقرة ومحميات الخليج مسؤولية الدماء الطاهرة التي أريقت والأرواح التي ارتقت إلى بارئها صبيحة هذا اليوم.
وأكد الحميد أن سورية التي مزقت كل صفحات العدوان الكوني واحدة بعد الأخرى طوال عشر سنوات وحققت النصر تلو النصر على جميع جبهات المواجهة العسكرية والاقتصادية والفكرية والإعلامية وتمكنت من إعادة صياغة خريطة جيوسياسية جديدة للعالم ستمضي في سحق الإرهاب حتى اجتثاثه نهائيا من كل الأراضي السورية.
بدورها استنكرت منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنتدى من أجل سورية في هنغاريا التفجير الإرهابي مؤكدين أن استهداف مدنيين وعسكريين من قبل التنظيمات الإرهابية يدل من جديد على مدى الحقد الدفين الذي يسكن أعماق أفرادها ويؤكد مدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها ووحدتها.
وأوضحوا في بيان لهم أن اختيار منطقة مزدحمة للقيام بهذا التفجير الإرهابي الجبان يؤكد الطبيعة الإجرامية لهؤلاء القتلة الذين كانوا يهدفون لايقاع أكبر عدد من الضحايا مؤكدين أن جميع هذه الأعمال يائسة وسيتم في النهاية القضاء على فلول الإرهاب في كل الأراضي السورية.
وكان 14 شهيداً ارتقوا ووقع عدد من الجرحى من جراء تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما في حافلة مبيت عسكري عند جسر الرئيس بدمشق في وقت سابق اليوم.