تواصلت اليوم عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة صيدا ومحيطها شرق مدينة درعا وتسليم السلاح للجيش العربي السوري وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأعرب عدد من أبناء البلدات عن ارتياحهم لاطلاق التسويات التي تنم عن “حرص الدولة على سلامة أبنائها وإرساء قواعد الأمن والاستقرار”.
وأشار مختار بلدة كحيل عايش المصري لمراسل سانا إلى “أهمية التسويات ورغبة أغلب المطلوبين بالانضمام إليها والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية”.
كما أوضح محمد أبو العيس رئيس مجلس بلدة صيدا أن التسويات “فرصة جديدة للشباب للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة في إعادة الإعمار”.
أحد الفارين من الخدمة العسكرية من قرية النعيمة أعرب عن أمله في “عودة الأمن والاستقرار” مؤكداً أن التسويات “صفحة جديدة للمطلوبين للعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية”.
ورأى سليمان أبو رشيد بعد تسوية وضعه أن التسويات “مطلب لأهالي كل بلدات درعا لعودة الأمن والاستقرار بالتوازي مع عودة مؤسسات الدولة لممارسة عملها”.
وتم خلال الأيام الأخيرة تسوية أوضاع المسلحين والفارين والمطلوبين من أبناء قرى وبلدات نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا والنعيمة وكحيل شرق وجنوب شرق درعا وتسليم عشرات البنادق الحربية للجيش ومن ثم دخول وحداته لتمشيط المنطقة حفاظا على حياة الأهالي فيها وإيذانا بعودة عمل المؤسسات الخدمية بشكل كامل وفي ظروف مناسبة من الأمن والاستقرار.