جاليتنا في السويد تحيي ذكرى تشرينين
احتفى أبناء الجالية العربية السورية في السويد بذكرى حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية عبر احتفال نظمه الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا في مركز بيت الشعب في منطقة هالوندا في استوكهولم.
وأكد القائم بالأعمال بالنيابة الوزير المستشار الدكتور تميم ملكو في كلمة خلال الاحتفال أن حرب تشرين التحريرية واحدة من أهم إنجازات الحركة التصحيحية المجيدة التي أعادت للعرب ثقتهم بقدراتهم وأسست وعياً راسخاً مضمونه الصمود والمقاومة الذي سطرته سورية بأبهى صوره.
وأوضح ملكو أن ثبات سورية على مواقفها الوطنية والقومية دفع أعداءها إلى تجنيد طاقاتهم وأموالهم ومرتزقتهم وإعلامهم وكل ما استطاعوا إليه سبيلاً لشن حرب إرهابية همجية استهدفتها دولة وشعباً.
ولفت ملكو إلى أن السنوات الماضية أثبتت قوة وصمود الشعب العربي السوري العظيم وإصراره على الانتصار إلى جانب صمود مؤسسات الدولة بمختلف قطاعاتها رغم الحصار الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاأخلاقية واللاإنسانية المفروضة على سورية.
بدوره أشار رئيس الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا الدكتور كابي إيشو في كلمته إلى معاني ورمزية هاتين المناسبتين العظيمتين في تاريخ سورية الحديث منوهاً بإنجازات الحركة التصحيحية المجيدة التي جعلت من سورية حجر الزاوية في المنطقة.
وأشاد إيشو ببطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته التي حققها في حرب تشرين التحريرية فضلاً عن الانتصارات التي يحققها الآن بمواجهة الحرب الإرهابية الشرسة المفروضة على سورية.
وتضمن الاحتفال عرض فيلم وثائقي من وحي الذكرى وإلقاء كلمات لعدد من ممثلي الفعاليات الاغترابية الحاضرة وقصائد شعرية.