أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وجود صلة مباشرة بين شبكة متطرفة خططت لأعمال إرهابية في بلاده وبين هيئات أمنية أمريكية.
ونقلت “سبوتنيك” عن لوكاشينكو قوله اليوم: “عندما بدأنا العمل على هؤلاء الأوغاد (النشطاء المحتجزين من الحركة المعارضة) عرفنا أنهم مجرد إرهابيين وهم الآن يعترفون ويقولون أين يريدون ارتكاب أعمال إرهابية”.
وأشار إلى أن لجنة أمن الدولة ذكرت مؤخراً أنها وجدت صلة مباشرة بين هؤلاء وأجهزة المخابرات الأمريكية وخاصة مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف لوكاشينكو: “أكثر ما يثير القلق أنهم وجهوا رأس الحربة نحو السكك الحديدية لأنهم يدركون أن بيلاروس دولة عبور”.
وكان لوكاشينكو كشف في وقت سابق أن الولايات المتحدة هي من تقف وراء تخطيط وتنفيذ الاضطرابات في بلاده بينما يمتثل الأوروبيون لأوامرها.