أبناء الحسكة: كل صوت هو طلقة في وجه الإرهاب

قالت عليا الحسين المرأة الستينية القادمة من منطقة الشدادي جنوب الحسكة وتتكئ على عكازها بسبب وضعها الصحي لتنتخب في المركز الانتخابي 42 الكائن وسط مدينة الحسكة أنها قطعت مسافة 50 كم برغم أنها تعاني من حروق في جسمها ووضعها الصحي سيئ كرمى لعيون سورية الحبيبة. وتوجه عبد الحميد محمود بمنتهى الحماس إلى صندوق الانتخاب وأدلى بصوته، وحين استوقفناه قال: أنا من المكون الكردي من ضاحية المفتي في مدينة الحسكة، جئت إلى المركز الانتخابي وسط المدينة بملء إرادتي أنا ومجموعة من أهل الضاحية لنقول للعالم أجمع أن أكراد الحسكة كانوا وسيبقون مع الوطن مع سورية شاء من شاء وأبى من أبى، وقد أدلينا بأصواتنا بكل حرية وديمقراطية واخترنا من سيقود سورية إلى برّ الأمان، ونقول لأعداء سورية: الخزي والعار لكم والنصر للشعب السوري بإذن الله.
وقالت نوفة صويلح: جئت من قرية الاصيبخ لأشارك بالانتخابات الرئاسية وقد أدليت بصوتي لأن هذا الصوت هو طلقة في وجه أعداء سورية.
أما جاسم الفراس فقال: أنا من قرية أم الدبس كان لدي ولدى كل أبناء القرية والقرى المجاورة حماس شديد للحضور الى مدينة الحسكة والمشاركة بالانتخابات والإدلاء بأصواتنا في انتخاب رئيس الجمهورية لأن هذه الأصوات هي رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السورية حدد خياراته بأنه مع وطنه سورية، ولهذا انطلقنا منذ الصباح الباكر وحضرنا إلى مدينة الحسكة ومارسنا حقنا الانتخابي بكل حرية.
أما سعد جودت خليفة من قرية الكسرة التابعة لمحافظة دير الزور فقال: لأن حواجز الميليشيات منعتنا من التوجه إلى مدينة دير الزور للمشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية، اضطررت لاستئجار سيارة خاصة على نفقتي والتوجه إلى مدينة الحسكة وجئت برفقة أقاربي الموجودين في حي غويران في المدينة إلى هذا المركز الانتخابي ومارسنا حقنا الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك لأن هذا الانتخاب هو طلقة في وجه الإرهاب الذي عانينا منه الكثير، وآن الأوان أن تعود كل الأراضي السورية وكل أبنائها في الداخل والخارج إلى حضن الوطن حضن سورية الذي لا يضاهيه دفئاً أي حضن في العالم.
ووجه أنس عبد العزيز العكيلي التحية لأبطال الجيش العربي السوري وأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الطاهر محققين أروع الانتصارات على امتداد ساحة الوطن ، وقال: اليوم بمشاركتنا في انتخابات رئاسة الجمهورية وإدلائنا بأصواتنا نواصل هذه الانتصارات نحو إعلان النصر الكبير بإذن الله وبناء سورية الجديدة المتجددة والواحدة الموحدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار