دعا الطلبة السوريون الدارسون في جامعات ومعاهد روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة الاتحاد الأوروبي إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وقال الطلبة في رسالة موجهة إلى الاتحاد الأوروبي: إن “الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري يعرقل المساعي والجهود الرامية إلى إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية ويهدد أمن واستقرار الشعب السوري ويمنعه من أبسط حقوقه الإنسانية ويخدم الإرهابيين وأجندتهم في المنطقة ويعيق الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الأمر الذي يشكل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.
وأضاف الطلبة: “لقد خلفت الحرب الإرهابية الظالمة التي فرضت على وطننا الغالي سورية منذ عشر سنوات عواقب مدمرة على جميع الأصعدة ولا سيما الإنسانية منها حيث زاد الحصار الاقتصادي الجائر الوضع سوءاً لدرجة كبيرة ومست عواقبه جميع السوريين وخاصة الأطفال وكبار السن”، لافتين إلى أن هذا الحصار ساهم في ظل انتشار جائحة كورونا بمنع وصول المساعدات الإنسانية وحظر التجارة والاستثمار الضروريين لمواصلة عمل القطاعين الصحي والاقتصادي في سورية ومنع استيراد الأدوية والعقاقير والمعدات الطبية وأجهزة التنفس الضرورية التي يحتاجها الشعب السوري لمواجهة الوباء.
وشدد الطلبة على أن هذا الحصار الجائر ساهم أيضاً في منع وصول المواد اللازمة لعمل المصانع الدوائية إضافة إلى تأثيره السلبي على جميع القطاعات الأخرى المعنية بتأمين الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.
ودعا الطلبة في ختام رسالتهم الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء معاناة السوريين عن طريق فك الحصار الاقتصادي غير العادل وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية وتعزيزها مع حكومتها الشرعية واحترام حقوق الشعب السوري وحريته وقوانينه ومبادئه وسيادة دولته وبما يتفق مع مبادئ الإنسانية والقوانين والشرائع الدولية.