الكاتب نضال حمادة: الحرب على سورية كانت منطلقاً لمحاولة إسقاط المنطقة برمتها

يؤكد الصحفي والكاتب السياسي اللبناني نضال حمادة أن الهدف الرئيس من الحرب على سورية كان إسقاط الدولة ومن ثم إسقاط المنطقة برمتها في يد أمريكا عبر حلفائها من التنظيمات الإرهابية التي استقدمت من جهات الأرض الأربع.

ويرى حمادة الخبير في الشؤون الأوروبية والتنظيميات التكفيرية في مقال له بعنوان «الرئيس الذي دعم المقاومات العربية» أنه بعد الاحتلال الأمريكي للعراق كانت سورية محط أنظار العالم وانهالت عليها التهديدات الأمريكية، ولاسيما بعد الدعم الذي قدمه السيد الرئيس بشار الأسد للمقاومة العراقية والذي كان له الفضل في هزيمة المخطط الأمريكي الساعي لشرق أوسط جديد وكان غزو العراق مركزاً له ولمراحله التالية في العالمين العربي والإسلامي.

وفي المقال الذي نشر ضمن كتاب «القائد الأسد صفحات مشرقة من تاريخ الصمود» الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب يتابع حمادة: «إن الرئيس الأسد قاد سورية إلى بر الأمان في ظل أشد الظروف تعقيداً وصعوبة على بلاده وعلى محيطها العربي وخصوصاً بعد الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق وما نتج عنه من تهديدات بغزو سورية وحصار قاس تعرضت له من جراء رفضها التطبيع مع هذا الاحتلال ومهادنته.

ولم يقتصر الدعم الذي قدمه الرئيس الأسد على المقاومة العراقية فحسب، بل شمل كما يؤكد حمادة كل حركات المقاومة العربية التي ناضلت ضد الاحتلال الأجنبي، إذ كان دعمه لفصائل المقاومة الفلسطينية سبباً لانخراط الغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على سورية بينما تنظر إليه المقاومة الوطنية في لبنان كشريك في انتصار حرب تموز 2006.

ويختم حمادة مقاله بالقول: «الحرب في سورية وعليها والظروف القاسية التي تمر فيها وضعت الرئيس الأسد في موقع الضامن الوحيد القادر على الحفاظ على وجود الكيان السوري وحجر الأساس في تماسك الدولة السورية».

«سانا»

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟