التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو يجدد رفضه الإجراءات القسرية ضد الشعب السوري
جدد التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو رفضه للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد الشعب السوري مشدداً على أنها تمثل أدوات ضغط وحصار وتهدف إلى عرقلة إعادة إعمار البلاد وإبطاء عملية القضاء على فلول الإرهاب.
وقال عضو اللجنة الخارجية للتجمع مارتين بيتش في تصريح لمراسل «سانا» في براغ اليوم:إن النقابيين التشيك يقفون مع العمال السوريين والنقابيين في كل أنحاء العالم الرافضين لهذه العقوبات، ويطالبون بالعدالة لسورية ولكل الدول ذات السيادة التي تواجه الحصار وسياسات التدخل الإمبريالية.
وأكد أن مواقف التضامن من قبل النقابيين التشيك تظهر الإرادة القائمة لتكثيف التعاون بين الشعبين التشيكي والسوري موضحاً أن العقوبات التي تثقل كاهل السوريين في فترة الكفاح ضد الإرهاب وإعادة إعمار البلاد والتصدي لوباء كورونا تخدم فقط مصالح الغرب وتهدف إلى حماية المجموعات الإرهابية المتعاونة معه والتي تحظى بدعمه المستمر.