قال المتحدّث باسم مصلحة السجون في نيجيريا فرنسيس إينوبور في بيان: إنّ سجن أويري في جنوب شرق البلاد تعرّض لهجوم قرابة الساعة 2:15 من فجر الاثنين من مسلّحين مجهولين أطلقوا بالقوة سراح 1844 سجيناً.
وأضاف البيان: إنّ شهود عيان قالوا إنّهم رأوا عدداً كبيرا من الرجال المسلّحين على متن شاحنات صغيرة، ما لبثوا أن هاجموا حرّاس السجن قبل أن يفجّروا البوّابة الرئيسية.
من جهته، أكّد المسؤول عن الاتّصالات في سجون ولاية إيمو، جيمس مادوغبا، تعرّض السجن للهجوم، مشيراً إلى أنّ “الوضع تحت السيطرة” وداعياً السكّان إلى مواصلة أعمالهم.
وسارع الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى إدانة الهجوم، واصفاً منفّذيه بأنّهم إرهابيون وفوضويون، من دون أن يّتهم “السكّان الأصليين لبيافرا”، الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا حيث تقع ولاية إيمو.
وسارعت إيما باورفول المتحدّثة باسم “السكّان الأصليين لبيافرا” إلى نفي أيّ صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن.
وإثر الهجوم فرضت السلطات في ولاية أبيا المجاورة حظر تجوّل اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً. وهذا أضخم هجوم يستهدف سجناً في تاريخ البلاد الحديث.