وسام شرف
وسام شرف منحه سيد الوطن الرئيس بشار الأسد للإعلام السوري عندما قال إن الإعلام حقق نقلة نوعية في ظروف عمل صعبة، وعلى المعنيين تقديم المعلومة له بحيث يشكل مرجعية وموثوقية للمواطن وعلينا دعمه ليتابع المسيرة في مكافحة الخلل…
وسام شرف لكل إعلامي عمل بإخلاص وتحمّل كل الظروف الصعبة التي واجهته وبقي صامداً.
وبذلك الشرف الذي استحقه الإعلام السوري من سيد الوطن في كلمته التوجيهية خلال ترؤسه جلسة أداء القسم للحكومة الجديدة، رسائل مهمة وخطوط عمل عريضة للإعلام في كشف مكامن الفساد من خلال التحقيقات الاستقصائية والمتابعة الدقيقة والموضوعية في تناول موضوعات الفساد بالأدلة والبراهين، بالاعتماد على الوثيقة والمستند هذا من جهة، ومن جهة أخرى جاء هذا الاستحقاق والوسام من سيد الوطن ليحمل رسائل مهمة للحكومة في تعاطيها مع الإعلام ودوره المهم في مواكبة عملها وضرورة تعاطي المسؤول مع الإعلام بتوفير المعلومة وكل ما من شأنه إيضاح الصورة أو لجهة كيفية تعاطي المسؤول مع حل أي مشكلة أو قضية تهم الناس بما يمنح الإعلام مصداقيته، ويكون بذلك مصدر ثقة للمواطن يحقق من خلال هذا التعاطي مع الإعلام، تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة من جهة وبالإعلام السوري كمصدر للمعلومة الصحيحة،
ومن ناحية أخرى فإن هذا الوسام الذي قلّده السيد الرئيس بشار الأسد للإعلام السوري يحتم علينا كإعلاميين أن نكون بحجم الوطن وحجم تضحيات الجيش العظيم ودماء شهدائه العظام وأن نعمل ونضاعف الجهود بجد وإخلاص بعيداً عن المصالح الشخصية الضيّقة وعدم استغلال المهنة من خلال الارتقاء بها لتكون مواكبة لمتطلبات مرحلة الإعمار والتأكيد دائماً في كل الرسائل الإعلامية والتذكير بأن الإرهاب والحصار أساس في ما آلت إليه الظروف والأزمات المعيشية الخانقة. وهذا لايعني أن تقف المؤسسات مكتوفة الأيدي أمام تحقيق نقلات نوعية في حجم الخدمات المعيشية للمواطن.
عناوين مهمة حملتها الكلمة التوجيهية للسيد الرئيس كفيلة بأن تكون دليل عمل المرحلة القادمة للحكومة من خلال تشخيصها للمشكلات وتقديم الحلول الكفيلة بتحسين قطاعات العمل كافة.