قم نغسلِ القلبَ مما فيه من وضرِ
لله درُّ أسياد أهل الحكمة والذوق والأدب، إذ لم يكن قولهم إلّا مختلفاً في الصدق والبلاغة وأسمى دُرج الأدب، ومن قولهم الجميل: «ليس بِرُّ الجار تجنُّبَ إيذائه، بل برُّ الجار تحمُّلُ أذاه»، فإلى أي مدى يمكن أن تبلغ المصلحة المشتركة بين الجار…