تصفح التصنيف
نافذة للمحرر
قرارات صادمة!
أسئلة مشروعة تتناقلها الألسن هذه الأيام بعد قرارات صدرت بزيادة تعرفة الاتصالات وحجج واهية لارتفاع تكاليف التشغيل، ومبررات غير منطقية رغم الأرباح الكبيرة المعلنة للشركات المشغلة لهواتف الخلوي، وفي ظل عقوبات اقتصادية جائرة على الوطن ووضع…
تبريرات غير مقنعة
أصحاب الجيوب المهترئة الفارغة على الأقل، لم يقتنعوا بمبررات ما جاء في الصفحة الرسمية للهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد، في رفع أسعار الاتصالات الأرضية والخليوية بنسب تتراوح بين 30 و 50 في المئة، بحجة ارتفاع تكاليف المكونات الأساسية…
لا تلعبوا بالطحين..!؟
عندما خرجت طرطوس عن إجماع «تكامل» فيما يتعلق بتوطين بطاقات السيارات في محطات الوقود، كانت خسائر الأهالي بملايين الليرات قيمة البنزين الذي احترق على الطرقات للوصول إلى كازيات (المقصد) فقط لأن المعني المختص أراد التجريب.. لذلك دفع الأهالي…
موازين مقلوبة
بدا متنمراً على الفتية رفاقه، والكل شبه منصاع لإملاءاته وتعليماته الحادة أثناء لعبهم بكرة القدم في الحارة، لا مجال لأي اعتراض أو نقاش معه مهما حدث أثناء اللعب.. لم أدرك السرّ من وراء ذلك الانصياع غير المنطقي إلّا بعد انفلات الأمور وحدوث…
هل ضاعت الرحمة؟!
لطالما كانت ضحكات الأطفال زغرودة فرح العيد، ولكن العجز عن تأمين متطلباته كسر لدى عوائل كثيرة الفرح، لأن الأحجية الكبيرة كانت لدى كل عائلة كيف يمكن تأمين الحد الأدنى من أجواء العيد، بل كيف يمكن إسعاد طفل باتت أحلامه ضمن قائمة المستحيلات؟!…
بهجة العيد
لم يعد للعيد بهجة كما كان سابقاً، فالمعاناة عند السوريين حاضرة في ظل الحرب الكونية التي فرضت عليهم منذ عقد ونيف من الزمن، والحصار الاقتصادي الذي فاق أي تصور، فغابت الفرحة والبهجة، التي كانت مرافقة لأيام العيد، لأن أغلب الأسر لم تستطع أن…
أسواق منفلتة
لم توفق في اختيار اللباس لأطفالها الثلاثة بالرغم من أنها جابت على كل الأسواق، ليس لعدم وجود ما يناسبهم من حيث النوع والجودة بل لأسعارها الملتهبة التي تتطلب- للأنواع المتوسطة الجودة- حوالى مليون ليرة للأبناء الثلاثة.
لكنّ الرحال حطَّ بأم…
بضائع مضروبة
لا نعلم أساساً إن كانت هناك مواصفات فنية لمواد التنظيف المنزلي، وإن كانت موجودة ما هو مصيرها وعلى من تطبق؟! فالمواد الكيماوية تباع على الأرصفة والبسطات كما تباع في المحلات، والتلاعب الحاصل في تلك المواد لا يمكن إدراكه سوى بالتجريب…
ولو عن طيب خاطر
انتفض بحدة عندما دار نقاش حول تقاضي أغلب الموظفين لما تسمى "الإكرامية" في عملهم عندما تتاح لهم قائلاً: وكيف يعيش الموظف؟ إذا كان أكثر من ثلثي راتبه يذهب أجور تنقل ذهاباً للعمل وإياباً منه، والثلث المتبقي لا يسد ثمن القهوة والشاي أثناء…
أحلام للبيع!!
في زمن ليس بالبعيد، كنا كجمعيات بيئية وإعلاميين نقيم الندوات ونسطر المقالات ونتجادل مع الجهات المعنية لتخفيف الضجيج، وإعادة الهدوء لحارات كانت تضج بالباعة المتجولين لمازوت وغاز، وأذكر حينها طالبنا بالامتناع عن طرق الأسطوانات واستخدام مكبرات…