تكريم ١٢٠ شخصاً خلال حفل مخصص لذوي الشهداء والجرحى في عملية ردع العدوان
الحرية ـ أنطوان بصمه جي:
نظمت إدارة العمليات العسكرية- فرع حلب حفلاً بعنوان “لأهل الوفاء.. يهون العطاء”، وذلك تكريماً ووفاءً لشهداء وجرحى الفرقة ١١١ الذين ارتقوا في معارك ردع العدوان.
قائد الفرقة ١١١ أوضح خلال كلمته أن تكريم الشهداء والجرحى يغرس في نفوس الأجيال القادمة قيم التضحية والفداء، ويشجعهم للسير على خطا الشهداء في الدفاع عن الوطن، وما يقدمه التكريم من دعم نفسي لذوي الشهداء والجرحى ويمنح شعوراً بالاعتزاز والفخر لذوي الشهداء والجرحى، ويشجعهم على مواصلة الحياة، ويشعرهم بأن مجتمعهم يقدر تضحيات أبنائهم.
وكشف مصعب مستو مسؤول مكتب الشهداء والجرحى في (الفرقة ١١١) عن أن العدد الإجمالي للمكرمين بلغ ١٢٠ شخصاً بين مصابين وذوي شهداء، مبيناً أن تجهيز الاستعدادات الأولية استمر لمدة 7 أيام وتخللها تجهيز الصالة والدروع وتأمين الهدايا العينية وتوجيه الدعوات، مضيفاً: إن تكريم الجرحى وأهالي الشهداء هو واجب وطني وأخلاقي، وله أبعاد اجتماعية ونفسية عميقة، وهو رسالة واضحة تعبر عن تقدير لتضحيات الأبطال، وتؤكد على أن ذكرى الشهداء حية في القلوب، وأن الجرحى هم رمز للعطاء.
العقيد راكان العمر بيّن أن حفل تكريم الشهداء يحافظ على ذكرى تضحياتهم، ويمنع نسيان تاريخ الوطن وتاريخ الأبطال الذين ضحوا من أجل بناء سوريا الحرة والجديدة، مبيناً أن الشهيد مكرم في الأرض وعند الله، داعياً للبدء ببناء البلاد تحت سقف القانون وبمساهمة جميع المكونات.
علي عمر سرحان المجاهد في فرقة ١١١ شكر قيادات الفرقة الذين دعوا الجرحى ممن قدموا أنفسهم في معركة ردع العدوان التي أفضت لتحرير سوريا، ، ورأى أن التكريم ما هو إلا رد للجميل، وأمل أن تشهد سوريا الجديدة عودة المهجرين إلى منازلهم.
تخلل الحفل توزيع دروع تكريمية على ذوي الشهداء والجرحى من قبل قيادات الفرقة.
تصويرـ صهيب عمراية