بعد سنوات على توقفها وفشل كلّ المحاولات.. هل تثمر الجهود المحلية في عودة محطة محردة الحرارية للعمل؟

تشرين- محمد فرحة:

يركز المعنيون في محطة محردة الحرارية جهودهم وبصمت في محاولة منهم لإصلاح وتأهيل الوحدة الأولى من بين الوحدات الأربع المتوقفة عن العمل منذ سنوات لإعادتها للعمل، بعدما تعذرت كل الطرق والمحاولات السابقة، لتبقى مشرعة بلا أي حركة ولا بركة.
اليوم يحاول فنيّو وخبراء المحطة تأهيل الوحدة الأولى، والتي عمرها من أواخر السبعينيات، حيث يجري العمل في مختلف أركانها بكل اهتمام لعل وعسى تثمر هذه الجهود مشكورة وتصنع ما لم يكن بالحسبان.
مدير المحطة الحرارية أسد محفوض أكد في حديث خجول له مع “تشرين” أنهم حريصون على سير العمل بكل صمت خشية أيّ تعثر هنا أو هناك، ولذلك والحديث مازال له: إننا نعمل ونتابع كل تفاصيل إعادة الوحدة الأولى للعمل ، وهي التي قد تسد حاجة المحافظة من الكهرباء على أقل تقدير.
وأضاف المهندس محفوض: لدينا أفكار مقدمة من الصين، والوزارة تقدم لنا كل الدعم المعنوي وتوفر القطع المحلي وهو متاح بين أيدينا، ولذلك نبذل قصارى الجهد للوصول إلى النتيجة المطلوبة والمبتغاة، آملين أن نوفق في إعادة تأهيل هذه الوحدة.
وفي معرض جوابه عن سؤال “تشرين”: ماذا لو احتجتم إلى بعض القطع التبديلية؟ أوضح أنهم سيلجؤون إلى أي متعهد لتأمينها بطريقته الخاصة، وهذا شيء مشجع ومحفز.
وأضاف: في كل الأحوال العمل يسير ببطء تحسباً من أن تأتي حلول أو عرض فجأة من الخارج لم تكن بالحسبان، ولذلك نمضي بالعمل من خلال خبرائنا وفنيينا بشكل منضبط ومنظم آملين أن يتكلل بالنجاح، لطالما الوزارة تدعمنا وتقدم لنا كل ما يلزم.
بالمختصر المفيد؛ لقد فشلت كل العروض التي قدمت قبل سنوات لإصلاح وتأهيل المحطة بوحداتها الأربع ، وهي التي كانت قيمتها ٩٢ مليون يورو، فهل تأتي الحلول باهرة ماهرة من حيث نحتسب ولا نحتسب؟.. نأمل ذلك.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار