«البناء والتعمير» تنجز مشاريع عدة في المنطقة الشرقية

تشرين – مالك الجاسم:

كانت شركة البناء والتعمير ولا تزال من الشركات الإنشائية الرائدة في القطاع العام الإنشائي في الدولة، وهي شركة تعهدات حكومية تقوم بتنفيذ المشاريع الحكومية بمختلف تصنيفاتها وأنواعها، منها الخدمية والمؤسسات الرسمية ومشاريع الري والطرق وكامل الإنشاءات المختلفة في قطاعات الدولة.
وخلال حديثه لـ”تشرين” أكد مدير فرع المنطقة الشرقية في الشركة العامة للبناء والتعمير المهندس جهاد اللجي، أنه تم التعاقد مع معظم المؤسسات العامة في محافظات دير الزور والرقة والحسكة، لكون الفرع هو فرع المنطقة الشرقية وفي دير الزور تم التعاقد مع القطاع الصحي على تنفيذ مشفى مديرية الصحة والمركز الصحي في حي هرابش ومشفى الباسل في البوكمال والمركز الصحي في قرية السويعية والمستوصف الصحي في قرية مظلوم.
كما تم إبرام عقود مع مديرية الخدمات الفنية على تنفيذ مشاريع في كثير من المدارس، وهناك مجموعة عقود مع الاتحاد الرياضي العام والمواصلات الطرقية وجامعة الفرات.
وأضاف اللجي: أما المشاريع المقرر تنفيذها خلال العام القادم، فهي ترتبط بخطة مؤسسات الدولة أولاً، كما يتم تدوير عدد من هذه المشاريع لعدم انتهاء المدة العقدية من هذا العام إلى العام القادم، ومنها مبنى مديرية الخدمات الفنية القديم في حي الحويقة ومرآب الخدمات الفنية ومديرية الصحة ومشفى الباسل في البوكمال والمركز الصحي في هرابش وهناك ١٧ عقداً موزعة بين الخدمات الفنية ومجلس مدينة دير الزور لتنفيذ طرق.
أما في الرقة، فهناك عقود لمجموعة من المدارس ومشاريع أخرى مع مؤسسة مياه الرقة، وفي الحسكة هناك عقود مع مديرية التربية لتأهيل عدد من المدارس، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من الطرق، بعض مشاريع تم الانتهاء منها ومشاريع يتم تدويرها للعام القادم، يضاف لها العقود الجديدة التي يتم الاتفاق عليها.
وأردف اللجي: أما فيما يخص الملعب البلدي، فتم الانتهاء من ثلاثة عقود، أهمها مد “الرول” الصناعي لأرضية الملعب، ونحن نفتخر بهذا الموضوع ونعتبره من العقود النوعية، وهو الأول الذي ينفذ في هذه المحافظة، وبذلنا جهداً كبيراً لتأمين المادة، وهي بمواصفات عالية، وإنجاز العمل تم وفق مواصفات عالية ونحن نعرف صعوبة تأمين “الرول” كون هناك عقوبات مفروضة على سورية، ولكن هذا الأمر تم إنجازه لرسم الفرحة على وجه أهالي محافظة دير الزور، وبقية العقود تخص ترميم المشالح وطبقات تأسيس وأنهينا أغلبيتها، وهي قيد التسليم في الوقت الحالي.
وعن الصعوبات أوضح اللجي أنها تتركز في نقص الكوادر العاملة والكفاءات الفنية والإدارية، يضاف إلى ذلك أن البنى التحتية لمؤسسات القطاع العام الإنشائي باتت متهالكة وأصبح الاهتلاك لوسائل الإنتاج مكلفاً أكثر من إنتاجها. وناشد بضرورة تجديد وتحديث البنى التحتية لمؤسسات القطاع العام. كما طالب بدعم الشركة بالآليات الثقيلة ووضع آليات للتعيين وهذا يعيد الحيوية لشركات ال%