مطحنة الغزلانية تحافظ على طاقتها الإنتاجية 425 طناً يومياً.. ونقص العمال أبرز صعوبات العمل فيها وفي المطاحن عامة
ريف دمشق – حسام قره باش:
بيَّن مدير مطحنة الغزلانية في فرع دمشق بالمؤسسة السورية للحبوب المهندس فيصل عكيزي في تصريحه لـ” تشرين ” أن موسم شراء الأقماح للعام 2024 أغلق بتاريخ 31/8 في مركز الغزلانية ليصل عدد المزارعين الذين سلموا أقماحهم في المركز إلى 1300 مزارع. مشيراً إلى عدم رفض أي حمولات إنما طُلب من بعضهم إصلاحها وإعادة تسليمها.
وعن التخزين أوضح عكيزي أن المطحنة تخزن أقماحها ضمن الصومعة وتوسعاتها من الخلايا التي يصل عددها إلى 66 خلية وتبلغ إجمالي السعة التخزينية للصومعة 100 ألف طن، مضيفاً أن الأقماح متوفرة وبشكل كافٍ وفيها حوالي 85 ألف طن.
وبالنسبة لعمل المطحنة، فما زال الحفاظ على استقرار طاقتها الإنتاجية القصوى بطحن 425 طن قمح يومياً جارياً على خطي إنتاج، وتنتج ما يقارب 80٪ دقيق أي ما يعادل 340 طناً و20٪ من مادة النخالة بواقع 85 طناً تستجرها مؤسسة الأعلاف والمشاريع الإنتاجية وعقود مقايضة (نخالة بدقيق).
وتزود المطحنة عدة أفران بالمنطقة الجنوبية كدمشق وريفها والسويداء ودرعا حسب ما تقتضيه دائرة التوزيع والتسويق وما يتميز به الطحين من نوعية جيدة.
وككل المطاحن، تعاني مطحنة الغزلانية من نقص الكادر فيها إذ يبلغ ملاكها العددي 131 عاملاً والعدد الحالي فيها 90 عاملاً أي بنقص يتجاوز 40 عاملاً.
وفي مجال الصيانة رأى أن الإدارة العامة في المؤسسة تقوم بمتابعة العمل والإنتاج واستدراك أي نقص في القطع التبديلية والعمل على تأمينها مباشرة حيث أنجز للمطحنة صيانة للآلات وخطوط الإنتاج من دون أن تتوقف عن الإنتاج.
ورغم أن المطحنة مجهزة بآلات من العام 1995 إلا إنها مؤتمتة، وتقتصر الصعوبات حالياً على عدم وثوقية التيار الكهربائي أحياناً حيث ينخفض الجهد الكهربائي وبالتالي يؤدي لحدوث رفات بالتيار الكهربائي، ما يؤدي إلى توقف الآلات عن العمل لمدة ساعة وتعطل الإنتاج بمقدار 20 طناً، وتفادياً لحدوث أي طارئ في انقطاع الكهرباء فإن المطحنة مزودة بمجموعات ديزل جاهزة للتشغيل في أي وقت.