اللاعب حمزة سليمان.. لاعب موهوب وورقة رابحة في أرض الملعب
تشرين- هيثم العلي:
الخلوق والمبدع حمزة سليمان اللاعب الجوكر استطاع تقديم أداء أكثر من دور في الملعب بجودة عالية وبنفس الأداء المعتاد، جعل دوماً المدرب عبد القادر مدرب الفريق أكثر تنوعاً في اختيار تكتيكاته.
كان دوماً قادراً على الأداء بفعالية في مختلف مراكز الملعب وأدى أدواراً متعددة داخل أحد خطوط الملعب، حيث ساعدته قدراته المتعددة على أداء كل دور ممكن تقريباً في كرة القدم لمساعدة فريقه في كل مباراة وقراءاته الذكية بالإضافة إلى مهارته بالكرة وحساسية اللمسة الهجومية في الثلث الأخير، جعلته لاعباً لا محدوداً في الأدوار والمراكز، بالإضافة إلى لعبه المعتاد وسط متقدم وجناح شمال وجناح يمين وظهيراً.
حمزة تحدث لـ” تشرين” عن بداياته في كرة القدم حيث قال: نشأت في نادي الوثبة في حمص بجميع فئاته العمرية ثم انتقلت إلى نادي الجيش، و لعبت لنادي المحافظة قبل أن أمثل نادي الشعلة في دوري الدرجة الأولى الذي تمكنّا من خلاله للصعود مع الفريق إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام أكثر من 28 عاماً.
وعن مراكزه التي لعب خلالها مع الشعلة بيّن سليمان أنه كان
مهاجماً وهمياً بل قادراً على أداء دوره بكل براعة ساعد ذلك بشكل مباشر في تحقيق الحلم والتأهل للدوري الممتاز بتسجيله 7 أهداف خلال مشاركته بالدوري، ولم يحتسب الحكام له هدفين بداعي التسلل أيضاً، وصنع 8 أهداف، وأضاف سليمان أنه نموذج فريد متعدد المهام بشكل جاد لاعب ينصاع لأوامر مدربه أكثر من استماعه لرغبات عقله وقلبه، صال وجال داخل المستطيل الأخضر وظهر دوماً بروح قتالية عالية، وكان بالفعل ورقة رابحة للمدرب عبد القادر ومساعده البلخي.
وتابع الجوكر: أتوجه بالشكر لجماهير نادي الشعلة العظيمة فبداخلي مشاعر تجاه تلك الجماهير الّتي لا يزال أصداء صوتها في أذني، وهي الّتي لطالما غمرتني بالحب والمساندة الدائمة في جميع الأوقات، والّتي لم أستطيع أن أوفِّيها حقها مهما كتبت من كلمات ، سأظل مشجعاً ومحباً وفخوراً لكوني واحداً من أبناء وجمهور الشعلة.