الشعلة يطمح بمتابعة الصدارة والفوز على الشرطة
تشرين- هيثم العلي:
يلتقي فريق رجال الشعلة بكرة القدم اليوم الأحد في مباراة هامة مع نادي الشرطة في ختام مباريات المرحلة الثانية بدوري الدرجة الأولى بكرة القدم لتحديد متصدر المجموعة والذي سيلاقي خطاب ثاني المجموعة الشمالية في الدور الحاسم المؤهل للدوري الممتاز. وذلك في ملعب الجلاء بالعاصمة دمشق في الثالثة عصراً.
حيث يزهو الشعلة بنتائجه المميزة بعد تصدره المرحلة ب 11 نقطة ويليه الشرطة ب10 نقاط، حيث حصد فريق الشعلة من المرحلة السابقة إحدى بطاقتي العبور للمرحلة النهائية لكن اليوم ننتظر الفريق الذي سيتصدر المجموعة الجنوبية .
لعب فريق الشعلة ثلاث مباريات مع الشرطة في المرحلة الأولى والثانية وجميع اللقاءات انتهت بالتعادل.
فنياً ميزان المباراة أقرب للتكافؤ، والفريقان لديهما من الأوراق الرابحة الكثير، والمسألة ليست أكثر من حظ وتوفيق، لكن الشعلة مسعاه بلوغ الفوز والاستمرار في الصدارة ليحافظ على سجله من دون اي خسارة خلال الدوري بجميع مراحله، وفي المقارنة الشعلة أثقل وزناً وأكثر عزيمة.
والتعادل إذا كان قدر المباراة فهذا ليس بالأمر الغريب لكنه يؤهله لتصدر المجموعة والذهاب للعب مع ثاني المجموعة الشمالية نادي خطاب من حماة ، أما الثاني فسيلعب مع الهلال من الحسكة، بالتوفيق لنجوم فريقنا وتصدر المجموعة.
ونتمنى من الجمهور مرافقة الفريق لمساندته والوقوف معه في المباراة الحاسمة.
رائد البلخي مساعد مدرب الشعلة أكد ل”تشرين” أنه يسعى لتلبية طموح الجمهور في إيصال الشعلة إلى برً الأمان وتتويج عمله بالصعود لدوري الكبار الموسم القادم.
لافتاً إلى أنه بدأ المرحلة الأولى وتصدر مجموعته من دون أي خسارة، لكن رغبة وطلب الجمهور شكل علينا ضغطاً كبيراً بالنسبة للكادر واللاعبين،
مشيراً إلى أنه عانى كثيراً في المرحلة الأولى من الدوري بمسألة التعادلات، لكنه
دخل غمار البطولة وقد أصبح الفريق المرشح الأول في التأهل، فجميع الفرق تحسب لنا ألف حساب، بل إن أي فريق يلعب ضدنا يلعب بتكتل دفاعي ويحاول تأمين خطه الخلفي، وحلم أي فريق تأمين نقطة تعادل تكون بمنزلة الفوز له.
التأهل مسألة وقت ليس إلا
وقال البلخي اليوم نخوض هذه التجربة للمرة الأولى ومن الطبيعي تسجيل بعض الأخطاء التي نحاول تلافيها، فهناك تعاقدات لم نوفق فيها وأخرى جيدة، كنا نأمل من عدد من اللاعبين أن يعطونا أكثر مما نتوقع وهذا ما لم يحدث، وبالمقابل هناك لاعبون أعطونا أكثر مما نتوقع ولم نكن نتوقع منهم ذلك، فنحن لم نتعاقد مع لاعبين من الصف الأول بل من الصفين الثاني والثالث.
وختم رائد البلخي بأن الحلم بات قريب التحقيق، والأمل كبير لإسعاد الجماهير وإدخال الفرحة لقلوبهم، وهم بالفعل ينتظرون ذلك فهم يساندوننا ويشجعوننا في الخسارة قبل الفوز.
من جهته ياسر المصطفى مدرب الشرطة أوضح أن مباراة اليوم غاية في الأهمية ولاسيما لتحديد بطل ووصيف المجموعة، ونحن والشعلة لعبنا سابقا 4 مباريات جميعها انتهت بالتعادل، ففي حال فزنا اليوم سنلعب مع فريق خطاب لكن في حال خسارتنا أو تعادلنا سنلعب مع الهلال لذا أتمنى أن يكون اللاعبون على قدر الثقة الملقاة على عاتقهم بتسجيل نتيجة إيجابية. فالشعلة فريق كبير وأوراق الفريقين أصبحت مكشوفة والفوز سيتوقف على تفاصيل صغيرة.
يشار إلى أن الهلال تجاوز النواعير الذي لعب بشبابه بسبعة أهداف من دون رد أيضاً وصل إلى النقطة 14 في صدارة مجموعته، بينما خطاب اكتسح الجهاد بثلاثية مقابل لا شيء ليقنتص المركز الثاني ويحجز مكانه رفقة الهلال للقاء الفاصل ب10 نقاط وبقي الجهاد ثالثاً ب6 نقاط وأخيراً النواعير ب4 نقاط.