سرقة الكابلات الهاتفية ودخول مياه الصرف من أبرز الصعوبات التي تواجه عمل “اتصالات” ريف دمشق
دمشق – مايا حرفوش:
لعل من أبرز الصعوبات التي تواجه اتصالات ريف دمشق، هو التعدي الكبير على مكونات المنظومة الهاتفية من قبل ضعاف النفوس، الأمر الذي يتسبب بحرمان الكثير من المشتركين من الخدمات ويعوق تحسينها.
وفي هذا السياق، أوضح مدير فرع اتصالات ريف دمشق المهندس حسين عويتي، أن الفرع يعاني من مشكلة سرقة الكابلات في أكثر من منطقة، من قبل ضعاف النفوس، وكان آخرها تسجيل حادثتي سرقة كابلات في منطقة مساكن الشهداء في دوما، و في منطقة صحنايا، أيضاً تمت سرقة المجموعات ومنظومة الطاقة الشمسية بشكل كامل.
ومن أبرز الصعوبات التي تواجه ورش الاتصالات –حسب عويتي-وصول مياه الصرف الصحي إلى غرف التفتيش الهاتفية في بعض مناطق المحافظة، مدللاً على ذلك في منطقة الهامة والعراف، وفي منطقة جبل الورد، وأشار إلى أن هناك أعمالاً تنفذها ورشات الاتصالات لإنهاء المشكلة، وذلك بالتعاون مع البلديات.
ويعاني الكثير من القاطنين في جرمانا، ولاسيما في حيي “الخنيديق وأوسكار “من انقطاع الخدمات الهاتفية، وفقاً لما أكده عدد من سكان الحيين لـ”تشرين”، عن ذلك، يوضح العويتي أن ورشات الاتصالات عملت خلال أيام العطلة الطويلة الماضية ضمن مدينة جرمانا ولكن بالحد الأدنى، إذ تم تجهيز العديد من العلب والمجموعات، وستتم حالياً متابعة العمل لحل مشكلة انقطاع الاتصالات في المنطقة بشكل عام، وضمن حي الخنيديق، أما حي أوسكار فيتم مد خط كهربائي لبناءين جديدين، وخلال الأيام القادمة ستظهر نتائج هذه الأعمال.