وزير التجارة الداخلية يبحث آليات تفعيل العمل المشترك مع وفد «الصداقة السورية- الإيرانية»

عقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، اجتماعاً مع وفد جمعية الصداقة السورية – الإيرانية برئاسة أحمد دستم الجيان نائب رئيس الجمعية، استكمالاً لمباحثات سابقة بين الجانبين.
وتم خلال الاجتماع بحث آفاق تفعيل التعاون بين الجانبين، والتأسيس لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة، بما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأكد الوزير علي أن الهدف في كلا البلدين الشقيقين واحد، وقضيتهما واحدة، تتمثل بالمقاومة ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله، وبالتالي يشرفنا التعاون مع أي شخص حريص على مصالح الشعبين السوري والإيراني، ويؤمن بنهج المقاومة لمواجهة الشر والاستهداف الظالم بكل أشكاله.
وأضاف: نحن كوزارة جاهزون للتعاون التام مع الجانب الإيراني في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية، مع العمل على تذليل العقبات للوصول إلى نتائج عملية على أرض الواقع تلبي متطلبات المرحلة الراهنة .
لافتاً إلى أن أي تفصيل يحتاج إلى متابعة، وتعتريه صعوبات تتم معالجته بالسرعة القصوى، فالمهم أن نكون واحداً، ونترجم التوجه الأخوي بين السيد الرئيس بشار الأسد والسيد الرئيس إبراهيم رئيسي، تحت مظلة المحبة والروح الوطنية الكبرى بين البلدين، والتفاهم على الأهداف والقواسم المشتركة والقناعات المتقاربة.
وقال الوزير علي: نحن في سورية شعباً وقيادة – كما يلهمنا السيد الرئيس بشار الأسد وكما ألهمنا القائد المؤسس حافظ الأسد – نحب المكونات التي تخدم المصالح الإنسانية في سورية والمنطقة, والشعب الإيراني هو أحد تلك المكونات التي نحبها كونها وطنية وتعمل من أجل المصلحة العامة وسلامة ونماء شعوب المنطقة.
من جانبه أكد دستم الجيان سعي بلاده لتفعيل العمل التجاري والاستثماري بين البلدين، وتعزيز الدور النشط في السوق السورية من قبل التجار الإيرانيين، والوقوف إلى جانب سورية لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، ورفع سوية التبادل التجاري بين البلدين بالسلع والمنتجات التي تخدم الشعبين، وذلك عبر أفضل الصيغ التي يتم اختيارها لتوفير كل الاحتياجات من السلع والمواد الغذائية ومعدات الإنتاج رغم ظروف العقوبات التي تتعرض لها الدولتان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار