الفجل… إضافة ممتازة إلى النظام الغذائي الصحي

تشرين- رصد:
يُقال عند خفض الأسعار أرخص من الفجل؟…لكن عندما تبحث عن الفوائد الطبية لن تجد أغنى من الفجل بها.
والفجل نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الصليبيات، وهو من النباتات الطبيعية المهمة التي تستخدم في العديد من الثقافات حول العالم بفضل فوائده الصحية وقيمته الغذائية. يُعدّ الفجل من الخضراوات المتاحة طوال العام، ويزرع في الأراضي المعتدلة والباردة.
تتميز الجذور والبذور الخضراء للفجل بطعم حار ومنعش، وتستخدم في العديد من الوصفات الغذائية لإضافة نكهة فريدة وقيمة غذائية للأطباق يُمكن تناولها نيئة، مقشرة ومفرومة، أو مطبوخة في العديد من الأطباق المختلفة.
تحتوي الأجزاء المختلفة من الفجل على مجموعة متنوعة من المركبات الغذائية المفيدة، بما في ذلك الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة. كما يحتوي الفجل على مجموعة من المركبات النباتية النشطة التي تعزز الصحة وتقاوم الأمراض.
تُعدّ فوائد الفجل الصحية متعددة. فهو يُعزز صحة الجهاز الهضمي ويسهم في تحسين الهضم والامتصاص، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتقاوم التهابات الجسم. وفي الإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الفجل له خصائص مضادة للسرطان وقد يسهم في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطانات.
بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، يُعدّ الفجل إضافة ممتازة إلى النظام الغذائي الصحي، يمكن تناوله كجزء من سلطات الخضراوات المنعشة أو كمكون في الأطباق الرئيسة والمقبلاتن ويمكن استخدامه أيضاً في صنع العصائر الطبيعية والمشروبات الصحية.
وعن فوائد الفجل الصحية فهو يحتوي على العديد من الفوائد الصحية الرائعة، وهذه قائمة بأهمها:
تحسين صحة العظام: تتميز بذور الفجل بارتفاع محتواها من المعادن، وخاصة الكالسيوم، والذي يعد أساسياً لصحة العظام والوقاية من هشاشة العظام. كما تحتوي على معادن أخرى مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور والنحاس، التي تدعم أيضاً صحة العظام.
الوقاية من السرطان: تحتوي بذور الفجل على مركبات مضادة للسرطان مثل الأيزوثيوسيانات، والتي تلعب دوراً مهماً في الوقاية من مختلف أنواع السرطانات مثل سرطان الأمعاء والقولون والكلى والفم والمعدة.
ضبط ضغط الدم: بفضل احتوائها على البوتاسيوم، فإنّ بذور الفجل تسهم في ضبط ضغط الدم والحفاظ على مستوياته الطبيعية، ما يسهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
علاج حصى الكلى: تُستخدم بذور الفجل في الطب الشعبي لعلاج حصى الكلى، حيث تتمتع بخصائص مدرة للبول، ما يساعد في تفكيك تجمعات الحصى وتسهيل تصريفها.
حماية الكبد والوقاية من اليرقان: تعمل بذور الفجل على تطهير الكبد وتنقيته من السموم والفضلات، كما تسهم في تقليل مستويات المواد الضارة في الدم، ما يسهم في صحة الكبد والوقاية من اليرقان.
تحسين الهضم: تحتوي بذور الفجل على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتسهيل عبور الفضلات خارج الجسم، و تساعد في منع الإمساك وتنظيم مستويات السكر في الدم.
علاج مشاكل الجلد: تحتوي بذور الفجل على فيتامين ب وفيتامين ج والزنك، وهي عناصر مهمة لصحة الجلد تساعد في الحفاظ على ترطيب الجلد، وتقليل التهيج والتجاعيد، وتعزيز صحة الجلد بشكل عام.
فوائد أخرى: بذور الفجل تسهم في الوقاية من مرض السكري، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، وزيادة كمية الأوكسجين في الدم.
يمكن استخدام بذور الفجل عن طريق تناولها مباشرة أو طحنها وإضافتها إلى الأطعمة والمشروبات. إضافة بذور الفجل إلى السلطات والشوربات والمخبوزات يمكن أن تكون طريقة رائعة للاستفادة من فوائدها الصحية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سيتم إطلاقها بالتوازي مع المنصة الوطنية للحماية الاجتماعية.. وزير الاتصالات والتقانة: منصة الدعم النقدي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب ارتكاب مخالفات واقتراع الناخبين ذاتهم أكثر من مرة.. القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من مراكز حلب وريفها المقداد يعزي البوسعيدي بضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في محافظة مسقط ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج