كن أو لا تكون شعار أندية المقدمة والقاع في الدوري الكروي اليوم
تشرين- إبراهيم النمر:
تنطلق اليوم منافسة الجولة الحادية والعشرين وقبل الأخيرة من الدوري الممتاز لكرة القدم والتي ربما ستحدد نتائجها إلى حد كبير هوية الفريق المتصدر إضافة إلى الهابط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى الموسم المقبل.
ففي ملعب الجلاء بدمشق وبدءاً من الرابعة عصراً أهلي حلب الوصيف ب36 نقطة يحل ضيفاً ثقيلاً على المجد الحادي عشر والأخير ب12 نقطة الغارق في التفكير بالهروب من شبح الهبوط، فاللقاء يحمل مفارقة تتمثل بأن المجد بحاجة ماسة جداً للنقاط الثلاث ليترك مركزه الأخير ويهرب من الهبوط والأهلي يريد النقاط الثلاث بانتظار نتيجة الوثبة والفتوة للوصول إلى الصدارة، فكل الاحتمالات واردة، ذهاباً فاز الأهلي بهدف.
إلى ملعب الباسل في حمص حيث لقاء القمة المنتظر بين الوثبة السادس ب28 نقطة والفتوة المتصدر ب37 نقطة.
فالضيف يسعى بكل السبل لتحقيق الفوز وكسب الرهان من أجل إضافة نجمة ثالثة إلى خزائنه، إلا إذا تمكن أصحاب الأرض من قلب الطاولة وحققوا مفاجأة علماً أن النتيجة لا تهمهم بقدر خلط الأوراق ليس أكثر. ذهاباً تعادلا بهدف لمثله.
بالانتقال إلى ملعب الباسل في اللاذقية حيث لقاء النقاط المضاعفة والهم المشترك بين حطين العاشر ب12 نقطة والوحدة التاسع بالرصيد ذاته، ما يعني أن فوز أحدهما بقاؤه في الممتاز بنسبة 80 بالمئة، يضاف إلى ذلك نتيجة المجد، فكلا المدربين يدركان أن لقاء اليوم قد يكون الفرصة الأخيرة للتعويض والبقاء بين الكبار.
بالوصول إلى ملعب حماة البلدي حيث لقاء الطليعة الثامن ب13 نقطة والجيش الخامس ب28 نقطة.
أصحاب الأرض سيلعبون تحت الضغط والفوز سيضعهم في مكان آمن وسيبقون بين الكبار ، والضيف يلعب من دون حافز لذلك النتيجة لا تهمه بقدر إعطاء فرصة للاعبيه الاحتياط لزيادة احتكاكهم. ذهاباً فاز الجيش بهدفي محمد الواكد.
وأخيراً ملعب الصالة في طرطوس سيكون مسرحاً للقاء جبلة الثالث ب32 نقطة المعاقب من لجنة الانضباط في اتحاد الكرة والكرامة السابع ب20 نقطة والذي ضمن مكاناً له في الممتاز بعيداً عن التفكير في المقدمة أو الهبوط وسينهي اليوم مشواره في هذا الدوري نظراً لأن مباراته القادمة مع الجزيرة الذي هبط مسبقاً، على عكس جبلة الذي يسعى لنيل الوصافة إذا خدمته النتائج ليكون من بين المشاركين في كأس الاتحاد الآسيوي. ذهاباً فاز جبلة قانوناً ب3 صفر.
وسيبقى تشرين خارج حسابات هذه الجولة.