بعد توفير 15 ألف صمام أسطوانة غاز هل يبقى المواطن ينتظر أكثر من ستين يوماً كي تصله الرسالة؟
تشرين- طلال الكفيري:
لم يكد يعلن فرع محروقات السويداء عن تزويده بـ 15 ألف صمام أسطوانة غاز، بهدف استبدال الصمامات التالفة، لتلك الأسطوانات، وبالتالي إدخالها في الاستثمار، حتى بات يراود مواطني المحافظة أملُ استلامهم رسالة الغاز بأقل من ستين يوماً، ولاسيما بعد أن شكّل النقص بأسطوانات الغاز خلال الأشهر الماضية ذريعة لتأخر الرسالة والتي وصلت مدتها إلى تسعين يوماً، فهل ستجري رياح الغاز بما يشتهي ويرغب مستهلكو المادة خلال الأيام القادمة؟ وخاصة بعد أن دعمت تلك الخطوة بخطوة أخرى وهي زيادة كمية الغاز السائل المورّد إلى المحافظة.
بدوره أوضح مدير فرع شركة محروقات السويداء المهندس جهاد البرنوطي لـ«تشرين» أن تخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز ليس منوطاً فقط بتوافر الأسطوانات الحديدية، وإنما مرتبط أيضاً بكمية الغاز السائل الوارد إلى الشركة يومياً.
وحالياً مع توافر تلك الأسطوانات خاصة بعد أن بدأ قسم الصيانة بتركيب تلك الصمامات، المترافق مع تحسن كمية الغاز السائل الواردة يومياً إلى السويداء، والتي ارتفعت لتصل إلى 40 طناً، سيؤدي حتماً، إلى اختصار مدة استلام الأسطوانة من المعتمد من 95 يوماً إلى 60 يوماً.
وأضاف: بعد زيادة كمية الغاز السائل بلغ عدد أسطوانات الغاز المعبأة يومياً نحو 3500 أسطوانة منزلية حيث كانت سابقاً 2500 أسطوانة، تم تخصيص 12 بالمئة منها لتعبئة أسطوانات الغاز الصناعي.
ولفت إلى أنه ولتأمين الغاز المنزلي بمعدل أسطوانة واحدة لكل منزل شهرياً فإنه من المفترض أن تبلغ كمية الغاز السائل الواردة يومياً نحو 60 طناً، وتلك الكمية كافية لتعبئة 4 آلاف أسطوانة يومياً، إلّا أن كمية الغاز السائل الواردة يومياً تتراوح ما بين 35 إلى 40 طنا.
يشار إلى أن الطاقة الإنتاجية اليومية لوحدة التعبئة في شركة المحروقات وفي حال توافر المادة تصل إلى 8 آلاف أسطوانة يومياً.