حكاية ماسة

تشرين-محمد النعسان:
بيّن رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة الشام في تصريح لـ” تشرين”، أنه في الساعة الثالثة صباحاً، جاء رجل إلى مركز الإيواء في كليات اللاذقية يعاني الألم والبرد والإرهاق، وعلى وجهه آثار كدمات وجروح، وقال:لا أريد شيئاً سوى ماسة.. وفتح معطفه ليخرج منه فتاة عمرها عام تقريباً، متعبة المُحيّا ومصدومة من الزلزال الذي أسقط بيتها، وعلى وجهها آثار من التشوهات والدمامل.
ويضيف: حملتها فوراً إلى النقطة الطبية بالمركز، واجتمع الأطباء والممرضون وكوادر الإغاثة والمتطوعون، للنظر في حالتها وتهدئة روعها، وارتاحت الطفلة ونامت في أحضاننا بعد أن أطمأن عليها الجميع، واستقرت حالتها نسبياً.
وفي اليوم التالي، بدأت الهدايا والألبسة والأطعمة تنهال على (ماسة)، والبسمة تأخذ طريقها إلى وجهها البريء، وأصبحت بعد أيام نجمة المركز، بجمالها وسحرها الطفولي الذي اعتدناه جميعاً.
ماسة اليوم صديقتنا وحبيبة قلبنا، وأضفت علينا طاقة إيجابية لا تصدق، وهي اليوم بصحة وعافية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
خطاب الدجل والاستعراض بحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والتحالف العالمي للقاحات بنسبة 5%.. تخفيض أسعار الغزول القطنية للمرة الثانية هذا العام الطيران المروحي يشارك في إخماد حريق بين الحصن والحواش بريف حمص الغربي مصادر خاصة: اللقاء بين الرئيسين الأسد وبوتين حمل توافقاً تاماً حيال توصيف المخاطر والتوقعات والاحتمالات المقبلة وزارة الثقافة تمنح جائزة الدولة التقديرية لعام 2024 لكل من الأديبة كوليت خوري والفنان أسعد فضة والكاتب عطية مسوح الإبداع البشري ليس له حدود.. دراسة تكشف أن الإبداع يبدأ في المهد تضافر جهود الوحدات الشرطية في محافظة حماة يسهم في تأمين وسائط النقل للطلاب وإيصالهم إلى مراكز امتحاناتهم الرئيس الأسد يجري زيارة عمل إلى روسيا ويلتقي الرئيس بوتين بايدن - هاريس - ترامب على صف انتخابي واحد دعماً للكيان الإسرائيلي.. نتنياهو «يُعاين» وضعه أميركياً.. الحرب على غزة مستمرة و«عودة الرهائن» مازالت ضمن الوقت المستقطع