صوامع ومطاحن السورية للحبوب على أهبة الاستعداد.. والجاهزية الفنية على ما يرام
تشرين – محمد زكريا:
باشرت المؤسسة السورية للحبوب في تأهيل وصيانة صوامعها ومطاحنها المنتشرة على كامل الجغرافيا السورية، وحسب المدير العام المؤسسة المهندس عبد اللطيف الأمين فإن أعمال الصيانة والتأهيل لتلك الصوامع والمطاحن لا تزال مستمرة بوتيرة عالية، وإنّ نسب الإصلاح والصيانة لهما وصلت إلى مراحل متقدمة، مبيناً أن المؤسسة تسعى بشكل دائم لإعادة تأهيل المطاحن وإجراء الصيانات اللازمة لها من أجل توفير الكميات اللازمة من مادة الدقيق من خلال المطاحن العامة التابعة للمؤسسة ومن خلال التعاقد مع مطاحن خاصة لتأمين كامل الكميات على مساحة القطر، إضافة لذلك يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل المنشآت المدمرة من الصوامع والمطاحن مشيراً إلى أنه تم مؤخراً الإعلان عن إعادة تأهيل المطحنة الحديثة في حلب بطاقة ٤٠٠ طن ووضعها بالخدمة خلال أقصر فترة ممكنة، كما تم الانتهاء من محطة تلكلخ التي سوف تدخل الخدمة قريباً جداً وهي قيد التجريب حالياً ولدينا مطحنة سلحب في الغاب التي وصلت نسبة التنفيذ فيها إلى ما يعادل ٩٥ % ومن المقرر أن توضع قريباً بالاستثمار إضافة إلى تحديث وصيانة المطاحن القديمة مثل مطحنة الجولان في دمشق ومطحنة الوليد في حمص ومطحنة الفرات في دير الزور.
كما أوضح معاون مدير عام المؤسسة لشؤون التخزين المهندس طلال أمين إلى أن المؤسسة تعمل على إكمال الجاهزية الفنية للصوامع التابعة للمؤسسة من خلال إعادة تأهيل البعض منها وصيانة البعض الآخر، ويتم العمل حالياً على تجهيز صومعة تل بلاط في حلب وإن المؤسسة قامت بإعداد خطة يتم من خلالها تجهيز صويمعة الميادين، مع الإشارة إلى وجود 7 صوامع مستثمرة حالياً من أصل 30 صومعة مستقلة طاقتها الإنتاجية 3.300 ملايين طن، في حين يصل عدد الصويمعات المعدنية إلى 98 صويمعة طاقتها الإنتاجية 1.240 مليون طن، فيما يصل عدد الصوامع الموجودة في المطاحن 8 صوامع المستثمر فيها 6 صوامع، كما عملت المؤسسة على تجهيز المستودعات البيتونية والمعدنية البالغ تعدادها 128 مستودعاً وهي بجاهزية فنية جيدة، منوهاً بأن ما يعوق العمل في هذه الصوامع هو كثرة انقطاع التيار الكهربائي.