الخارجية: البيان المشترك لممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بجنيف محاولة يائسة لإطالة الأزمة في سورية
تشرين:
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن ما جاء في البيان المشترك لممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بجنيف، عقب لقائهم المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية، محاولة يائسة لإطالة الأزمة في سورية.
ونقلت “سانا” عن الوزارة قولها في “تغريدة” اليوم عبر حسابها على “تويتر” إن ما جاء في البيان: “ما هو إلا تكرار ممجوج، ومحاولة يائسة لمتابعة جهودها الرامية لإطالة الأزمة في سورية، وتبرير انتهاكاتها لسيادتها ومحاولتها التدخل بشؤونها الداخلية”.
وأضافت الوزارة: “من المفارقة أن هذه الدول لم تتطرق إلى قرار مجلس الأمن 2253 الخاص بمكافحة الإرهاب، ولا إلى قراره 2672 الذي ينص على دعم مشاريع التعافي المبكر؛ الأمر الذي يعني استمرار دعمها للإرهاب وعرقلتها لجهود تحسين الوضع الإنساني في سورية، وخاصة الكهرباء التي تؤثر على مختلف مجالات الحياة”.
وتابعت الخارجية: “إن كانت هذه الدول حريصة حقّاً على الوضع الإنساني في سورية، لكان عليها من باب أولى أن ترفع فوراً إجراءاتها القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية عن الشعب السوري”.