التأمل يحقق فوائد صحية كبيرة
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة التأمل يمكن أن تساعد على تحسين “ميكروبيوتا الأمعاء” لدى الشخص، وبالتالي جني فوائد لصحته البدنية والعقلية.
وقد يساعد التأمل المنتظم والعميق على مدى أعوام، على “إثراء” “ميكروبيوتا الأمعاء” لدى الشخص، وفقاً للبحث الجديد، حسب “بي أيه ميديا”.
وقال أكاديميون: إن هذا يمكن أن يساعد على تقليل مخاطر اعتلال الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وأمراض القلب.
ويمكن أن تؤثر “ميكروبيوتا الأمعاء” في المخ والمزاج والسلوك من خلال محور الميكروبيوتا والأمعاء والدماغ، حسبما كتب أكاديميون من الصين وباكستان في مجلة “جنرال سايكياتري”.
وقال فريق البحث: إن مسألة ما إذا كان التأمل يمكن أن يؤثر في “ميكروبيوتا الأمعاء” هي “ذات أهمية متزايدة”.
ويمكن للتأمل أن يوفر لك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يمكن أن يفيد كلاً من الصحة النفسية والصحة العامة. كما يمكن للشخص أن يلجأ إلى هذا الأسلوب للاسترخاء والتغلب على التوتر بإعادة تركيز الانتباه على شيء آخر يبعث على هدوء البال. فالتأمل قد يكون مفيداً بتعلم أساليب الحفاظ على التركيز والسلام الداخلي.
ويستحسن أن يكون التأمل في مكان هادئ، وأن تكون الإضاءة طبيعية ومعتدلة، وأن يملأ الهواء النقي المكان، وأن تكون درجة الحرارة معتدلة.