صناعة السعادة.. نصائح لتحسين حالتك المزاجية

السعادة هي الغاية التي ينشدها الجميع، والتي تكون أحياناً بعيدة المنال بالنسبة للبعض، في حين تمتلئ الحياة اليومية للبعض الآخر بالكثير منها. إن الشعور بالسعادة ليس مجرد شيء يحدث، إنه شعور يقوم الشخص بصناعته والوصول إلى الاستمتاع به.
ويلقي التقرير الذي نشره موقع HackSpirit، نظرة على أفضل الطرق لتحسين حالتك المزاجية لتشعر بالسعادة قدر الإمكان، كما يلي:
1. الامتنان للبركات
إذا كان الشخص يريد أن يشعر بالسعادة، فعليه أن يذكر نفسه بالنعم التي تجعله سعيداً. وتظهر الأبحاث أن ممارسة الامتنان ترتبط بمستويات أعلى من السعادة ويمكنه المساعدة في:
• الشعور بمزيد من المشاعر الإيجابية.
• الاستمتاع بالتجارب الجيدة.
• تحسين الصحة.
• التعامل مع الشدائد.
• بناء علاقات قوية.
2. الحديث الإيجابي.
ثبت أن الحديث السلبي عن النفس يحفز حالات القلق والاكتئاب والتوتر، في حين أن الحديث الإيجابي مع الذات يعزز مشاعر السعادة والثقة بالنفس.

3.النشاط البدني
تشمل الرعاية الذاتية محاولة الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل جيد واتباع روتين بدني نشط. إن النشاط البدني يدعم ضخ هرمون الأندورفين بما يضمن تعزيزاً فورياً للحالة المزاجية الرائعة.
4. تجنب الفوضوية
يساعد تحديد أهداف يومية صغيرة جداً وقابلة للتحقيق على البقاء على رأس الأمور والشعور بأنه تم إنجاز شيء ما.
5. استثمار أمثل للوقت
لا يزال من الجيد حقاً التحقق من الأولويات باستمرار وتخصيص مساحة، ربما لا تزيد على 15 دقيقة، للأمور المهمة والتي يحبها المرء وتجلب له شعوراً بالسعادة. إن وجود هدف محدد يضفي معنى على الحياة.
6. تعزيز اليقظة الذهنية
إراحة العقل لدقائق من الثرثرة. يمكن ببساطة ممارسة لعبة «السودوكو» أو ممارسة التأمل أو حل الكلمات المتقاطعة. كما يعد تنظيم التنفس بهدوء لدقائق معدودة شكلاً آخر من اليقظة الذهنية.
7. الابتسام والضحك
يساعد الابتسام على إفراز الكورتيزول والأندورفين اللذين يمكن أن يقويا جهاز المناعة ويقللا الألم ويزيدا من القدرة على التحمل. ويشترك الضحك، ولو ضحكة مكتومة صغيرة، في تأثير مماثل يمكن أن يساعد في استرخاء العضلات وتقليل هرمونات التوتر.
8. أحلام اليقظة
يمكن أن يكون التخيل أسلوباً جيداً للاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، كما يمكن أن يؤدي إلى رفع المعنويات والإلهام للاستمرار في العمل عندما تكون الأمور صعبة. وبعيداً عن مجرد التفكير بالتمني، يمكن أن تكون النتائج قوية.

9. التواصل الاجتماعي
التريث واختيار الوقت المناسب للتواصل يجعلان الحياة أسهل من نواح كثيرة. تساعد جرعة جيدة من الوعي الذاتي في العثور على التوقيتات المناسبة والصحبة الجيدة.
10. تأطير اليوم بطريقة إيجابية
التركيز على الجوانب الإيجابية والنقاط البارزة لتدريب العقل على الانتباه إلى العوامل الجيدة. إذا بدأ اليوم بالامتنان وتم إنهاؤه بالاحتفال بالإنجازات، فسوف يشعر المرء بالسعادة كل يوم. وعندما تتماشى وتتوافق القيم والأهداف، فإن مستويات المتعة والسعادة تتعاظم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب