لمسات دافئة في زمن البرد.. “بيتي أنا بيتك” مبادرات إنسانية تؤكد “إن خليت خربت”..
تشرين – جنى طحطح:
لأن الإنسانيةَ اليوم أصبحت جوهرة في عالمٍ تاهَ بالأفعال التقليديةِ الشاحبة،هناك ما يرفعُ الجوهرة لأسمى معالم العطاء بمنظمات شعارها «الإنسان لأخيهِ الإنسان وأفعالنا لله دوماً».
منظماتٌ إنسانيةٌ تسعى دائماً لترتقي بمجتمعٍ مسؤول يرممُ نقاطَ الضعفِ الذي تتخللهُ ليكونَ يداً واحدة معطاء تسعى للنهوضِ بشبابنا، لتكونَ داعمة وواعدة بأملٍ يرى بهِ الإنسان نهاية لطريقه في ظلِ ظروفٍ تراهن بنا على السقوط.
خدماتٌ لا تعرف للإقدامِ حدوداً تبدأُ من الفرد، للعائلة، وللفئة الناشئة «وعد المستقبل» ليكونوا بالأجل القريب مساندين للمكانِ الذي استندوا إليه لإكمال طريقٍ شاق.. وهناك ما تسلطهُ من أضواءٍ على حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة في مجتمعنا ليكونوا شعلة خير بمسؤولية اجتماعية تستحق السعي إليها دوماً.. ومن هذه المنظمات، منظمة “بيتي أنا بيتك”.
وهي إدارة مجتمع محلي هدفها العطاء ضمن الإمكانات المتاحة وبتصريح من أحد مسؤولي المنظمة الأستاذ “سامر دانون” أن هذه المنظمة تأسست بداية لمساعدة النازحين وتقديم الخدمات لهم ثم بدأت تتفرع لتشمل خدمات متعددة بالمجتمع وفق بيانات ودراسات مبوبة، كما أكد أنها تحقق تقريباً الاكتفاء الذاتي في مجتمعنا المحلي وهي مستمرة بالعطاء المتبادل وخاصة دعم الشباب لأنهم الفئة الفعالة والمنتجة في المجتمع.
اليوم هذه الجمعيات أصبحت مصدر دعم لكثير من الناس، كي يسند الإنسان نفسه في ظل الظروف التي نعيشها اليوم، بالإضافة إلى خالص الامتنان للأشخاص الذين يعطون ويقدمون ويدعمون تلك المؤسسات لتحقق نتائج تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.