“اتصالات” طرطوس تدعو إلى تأمين التغذية الكهربائية المستمرة لمراكزها الرئيسة
تشرين- ثناء عليان:
يعمل فرع الشركة السورية للاتصالات في طرطوس على تطوير وتحسين وتحديث جودة الخدمات الهاتفية والانترنت للمشتركين من خلال تنفيذ مشاريع لتوسيع الشبكات في عدد من المناطق التابعة للمحافظة.
استهلاك المحروقات عبء ثقيل.. ونقص في اختصاصات الكوابل والتركيبات
وبيّن مدير فرع الاتصالات المهندس بديع ونوس أنه تم العام الماضي الانتهاء من تنفيذ عدد من المشاريع كمشروع توسيع الشبكة الهاتفية الرئيسة والفرعية وشبكة القساطل في مركز اتصالات طرطوس الأول ومركز اتصالات طرطوس الثاني ووصلت نسبة التنفيذ إلى 100%، حيث قاربت القيمة الإجمالية لتنفيذ المشروع الأول المليار و500 مليون ليرة، فيما تجاوزت القيمة الإجمالية للمشروع الثاني المليار و27 مليون ليرة، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع حفريات البنى التحتية لخدمة /FTTX/ في شارعي الثورة والمينا وشارع المحكمة حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 100% وقد تم وضعه بالخدمة وتركيب اشتراكات جديدة، أما مشروع توسيع الشبكة الرئيسة والفرعية في مركز اتصالات برمانة المشايخ فأكد ونوس أن نسبة التنفيذ فيه وصلت 96% حيث بلغت قيمة العقد المالي للمشروع “152 مليوناً و876 ألفاً، كما تمت المباشرة بتنفيذ مد كبل ضوئي من مركز اتصالات طرطوس الأول إلى اتصالات الدريكيش وبلغت نسبة التنفيذ فيه الـ 70%، إضافة إلى المباشرة بتنفيذ العقد 92/أ لتركيب بوابات إنترنت في 21 مركزاً هاتفياً وبسعة إجمالية 12288 بوابة بسعة 512 بوابة لكل مركز، بالإضافة لمركز أرواد بسعة 1024 بوابة، ومركز آلاسيا بسعة 1440 بوابة من خارج العقد، ومركز طرطوس الأول بسعة 1536 بوابة، ويتم حالياً تركيب التجهيزات وهي قيد البرمجة والاستلام ليتم وضعها بالخدمة قريباً.
الانتهاء من تنفيذ مشروعي توسيع الشبكة في مركزي اتصالات طرطوس الأول والثاني بقيمة 2،5 مليار ليرة
وبيّن ونوس أنه تم تركيب 15237 خطاً هاتفياً في جميع مراكز المحافظة حتى نهاية العام الماضي لتصل نسبة التركيب 133% من خطة العام البالغة 11500 رقم هاتفي، كما تأمين البنية التحتية لخدمة “”FTTH وهي خدمة ليف ضوئي إلى المنازل بسرعات تتراوح بين 8-16 ميغابايت/ثا للمرحلة الأولى من المشروع، إذ وصل عدد المشتركين إلى 289 مشتركاً، كما تم تفعيل خدمة “IPTV” وهي خدمة مشاهدة قنوات البث التلفزيوني عبر اتصال منفصل عن خدمة الإنترنت شريطة توفر البوابة لدى المشترك وهي متوفرة في 23 مركزاً هاتفياً، حيث وصل عدد المشتركين بهذه الخدمة إلى 3059 مشتركاً حتى نهاية العام المنصرم.
أما الصعوبات التي تعوق عمل الاتصالات فبيّن ونوس أن التقنين الكهربائي الحالي أثر في قطاع الاتصالات إذ إن هناك 96 محرك ديزل تعمل على كامل قطاع المحافظة بمعدل 20 ساعة على الأقل في اليوم الواحد، وأغلبية هذه المحركات أصبح عمرها الزمني أكثر من 20 عاماً وهذا يجعلها تتعرض للأعطال بشكل يومي، بسبب فترة العمل الطويلة لها ما يؤدي إلى استهلاك المحروقات بشكل كبير وهذا يشكل عبئاً كبيراً على ميزانية الفرع ويزيد من النفقات، كما أن الوحدات الضوئية في كامل قطاع المحافظة والبالغ عددها 117 وحدة ضوئية تعمل على البطاريات والكهرباء وتحتاج للشحن الكهربائي لمدة 6 ساعات متواصلة على الأقل وهذا لا يحصل حالياً ما يؤدي إلى توقفها، بالإضافة إلى تفشي ظاهرة سرقة الكابلات الهاتفية، وهذا يحمّل الشركة أعباء إضافية ويؤدي إلى خروج قرى خدمية من الخدمة الهاتفية أحياناً ما ينعكس سلباً على تقديم الخدمات للمشتركين، علماً أنه تم إلقاء القبض على عدد من السارقين بفضل جهود قيادة الشرطة وبالتعاون مع مديري المناطق والنواحي، كما تعاني الشركة من نقص في العمالة وخاصة اختصاص “كوابل، تركيبات” في المراكز الهاتفية ما يؤثر سلباً في أعمال صيانة خطوط المشتركين، إضافة إلى حدوث تعديات بشكل دائم على الشبكات الهاتفية الضوئية والنحاسية بسبب أعمال الحفريات العشوائية من قبل بعض المواطنين وحالة سرقة الكابلات الهاتفية المتكررة.
ودعا ونوس تأمين تغذية كهربائية مستمرة من دون تقنين للمراكز الهاتفية الرئيسة في الفرع، وإلى ضرورة التنسيق مع شركة الاتصالات عند قيام أي جهة بالحفر بجوار الكابلات.