في السياسة والشعر.. وبحر الغيوان ما دخلتو بلعاني 

إدريس هاني:

*بحر السياسة

– هل يكفي التلويح المتكرر على طول الطِّعان الذّبابي، بمغالطة كوننا أساتذة في القانون، ليحجب عنّا الخلفية الغبية للديماغوجية التي تقتبس من نحو القانون الدولي بعض القواعد في وظيفة التحريف للواقع والمفاهيم؟ هل مصير الأمم يتوقّف على هذه النمر الورقية التي ملأت الفضاء الأزرق بالضجيج الأجوف، وساهمت في إبادة المفاهيم؟ لكم هو طريف حقّاً أن نستمع من بعض الذين حوّلوا الوطنية والشعور الوطني إلى ضجيج صبياني وصخب، إنه من الطريف إذاً أن نسمع البعض يتلوى كالحرذون ليتحدث عن الواقعية بأسلوب سمج في العلاقات الدولية، متجاهلاً أو جاهلاً بأنّ المؤسس لهذه العدوانية والنزعة الحذرة والأنانية في المصلحة، هو هوبز في سياق كلاسيكي طوته مسيرة كاملة من تاريخ الفكر القانوني، هي النظرة التي أدت إلى حروب عظمى كالحربين العالميتين، وبأنّ الدولة اللاعب الأساس في المسرح الدولي في ضوء هذه الواقعية، تفترض أن تكون ليفياثان، بتعبير آخر؛ يجهل الغبيّ المثل الذي حريٌّ بنا القياس عليه: كن سبعاً وكلني: كن ليفياثانا وكلني.

– الواقعية الصّماء، كرأس البغل، في نهاية المطاف تعني الحرب، ولو كان هؤلاء أدركوا مفهوم عجز القوة عند برتراند بادي أو لا جدواها عند روبرت سميث، لكفوا عن هذا الهراء، فالنظام الدولي لا يمكنه أن يستقر إذا ما ولغنا في الواقعية المتطرفة، لأنّ في الغابة الدولية يوجد دائماً مفترس أقوى، إنّ هذه الوضعية الداروينية للواقعية تنتهي بالدول الأقل قوة أن تدخل بيت الطاعة الإمبريالي في نوع من الاعتراف بحقّ القوي في التهام الضعيف، الواقعية الحقيقية لا تعني المصلحة الأنانية، فهذا منظور متجاوز، في منظور نظرية الألغاب والتفاوض الإيجابي، بل الواقعية هي إدراك أنّك لست وحدك تلعب في المجال، وعليك أن تأخذ في الحسبان الآخر كلاعب. فالواقعية الجديدة تقتضي التفاوض وتجنّب الحرب، وشرط تجنب الحرب وقف الإهانة.

– إنّنا أبعد ما نكون عن الواقعية في العلاقات الدولية، لسبب بسيط، هو أنّ العالم الثالث في زمن المُهانين -التعبير لبرتاند بادي- لن تتحقق مصلحته بالشكل الكلاسيكي للواقعية، لأنّ مفهوم السيادة الذي حملته اتفاقية وستفاليا، ليس هو مفهومها بعد الحرب العالمية الثانية، في الأول كان الهدف خلق نظام علاقات أوروبية، بينما في النهاية أصبحنا أمام عرف دولي عميق، بمقتضاه أنّ المصالح والسيادات مرتهنة للقوة، وفي نهاية المطاف، إنّنا في لغونا الواقعاني لم نتجاوز محتوى معاهدة وستفاليا رغم أنّنا لسنا طرفاً فيها.

– علينا أن نميز بين التهجّي المدرساني للقانون الدولي والسياسة الدولية، وبين الخبرة والاجتهاد وفلسفة القانون، التقليد لا ينتج خبراء، إنّ مأزق الخبراء المزيفين تكتشفه في تناقضات الخطاب، بين النزعة المثالية والواقعية والليبرالية، في مُلاوغات لا تستقيم على منحى قطّ، كثعلب برّي دخل حضيرة، علينا أن نتفهم عصرنا أيضاً، باعتباره عصر التفاهة الشمولية كما بحث ألان دونو، لا بدّ أن نتصالح مع عصرنا.

– تماماً كالأخطاء التي تعرفها مباراة كرة القدم وأي شكل من أشكال اللعب، يحدث أنّ خطأ صغيراً قد يكلف الإقليم الكثير من الخراب، ويبدو أنّ الإقليم العربي يشهد تمادياً في تلك الأخطاء، وبعضها أصبح مُعلناً.

فما سيأتي بعد كل هذا قد لا يبشّر بخير، ذلك لأنّنا ما زلنا نخطئ في اللعبة، ونمكّن الخصم من التّقدم نحو شباكنا. لعلّ الرغبة العارمة في الكسب، والانتهازية العمياء، تحجب عنّا مدلهّمات الطريق.

2 *_ بحر الشعر.. ما دخلته عنوة*

– الشعر العربي الحديث متقدّم على الفلسفة العربية، وكان أحرى، وهذا واجبها، أن تنطلق من الشعر حيث هناك بقايا معنى لرفات الوجود، قصة طويلة، وإن كان الشعر العربي الحديث وعموم الأدب العربي الحديث، كما ذهب عبد الفتاح كيليطو هو مدين للأدب الغربي.

هذا واضح سواء في الشكل والمضمون، في الأسلوب والصورة، لا إشكال، لأنّ الشعر الحديث في الغرب نفسه ظاهرة، استبعد صديقي وهو يحاورني أن يكون الشعر العربي الحديث تأثر بالشعر الغربي، وحين ضربت أمثلة بجاك بريفير وغلوه في وصف تفاصيل المشهد، لم يفهم مقصودي، وبالفعل، إنّني حين أقرأ قصيدة «مع الجريدة» للشاعر العربي نزار قباني، سأكتشف من دون أن يخبرني أحد بذلك، أنها مستوحاة حدّ التّلاص من قصيدة «Déjeuner du Matin» لجاك بريفير، القصيدة التي استملحتها منذ الطفولة وما زلت أحفظها عن ظهر قلب.

سيعاند مرة أخرى صديقي وهو لا يحاورني بأن جاك بريفير ليس شاعراً مهماً، يعني شاعراً وازناً، هنا انكسر القلم.

– ولست أدري ما الذي يدفعني إلى القول إنّ روح ت. اس. إليوت سكنت أعماق بدر شاكر السياب، والفارق بين كل أشكال الاستيحاء والتناص، أنّ القصيدة السيابية تنساب كالأصل، وتتجاوزه جذباً وجمالاً، وهي تتفاعل مع موجة الحداثة الشعرية بنزعة أصيلة، وإبداع.

بين المومس العمياء للسياب والأرض البور لـ«ت. إس. إليوت» رجع صدى واحد، ليس في حجم التشاؤم، ليس في مومس السياب وعرافة إليوت، ليس في وفرة الصور والرموز والأساطير، ليس في تتبع تفاصيل البؤس والخراب فحسب، بل في تقارب مزاجين، فالحرب واليباب هما واحد، والشعر أينما حلّ وفي كل اللغات، موسيقا كونية.

– ما يهمني هنا، هو قناعتي بأنّ الوضع العربي يمكن استيعابه في قصيد السياب كما يمكن استيعابه في قصيدة إليوت، إنه مجال يباب، قاحل، تائه، أرض بور«ترجمتي لعنوان القصيدة»، وهي كلها ترجمات عربية يحبل بها معنى «The Waste Land»، فلا ضير، مادام الفرنسيون أنفسهم اختلفوا في المُعادل الحقيق بها، فترادفت الكلمات ما بين: «La Terre vaine» و«Laterre Gaste»و«La terre vague» الخ..

الوضعية العربية المنكوبة، الضّالة، اليباب، الخراب، الموات، التّائهة، تُقرأ في المومس العمياء، في بعض الأبيات التي تألقت في الوصف، أليس الليل قد غمر الدّيار وعمّ الحريق؟ ولدى السياب تجد الصورة:

– الليل يُطْبِقُ مرة أخرى، فتشربه المدينهْ

والعابرون، إلى القرارة مثل أغنيةٍ حزينهْ

وتفتحت، كأزهار الدفلى، مصابيح الطريق

كعيون «ميدوزا»، تحجِّر كل قلب بالضغينهْ

وكأنها نذرٌ تبشر أهل «بابل» بالحريق

من أي غاب جاء هذا الليل؟ من أي الكهوف

من أي وجر للذئاب؟

فهي المدينة العربية، وكأن السياب تراءت له عمياء، عمياء حتى حين يطلع النّهار، هي أُلفة الضلال، واندحار المعنى، هي إذاً عمياء:

«عمياء كالخفاش في وضح النهار، هي المدينهْ والليل زاد لها عماها».

وأهلها، أهل ديارنا العربية، باتت أسرابا من الموتى، ومات السؤال، ومات المعنى المهترئ، تماماً كمدينة السياب:

«موتى تخاف من النشور

قالوا: سنهرب، ثم لاذوا بالقبور من القبور!

والموت يلهث في سؤال

باقٍ كما كان السؤال، ومات معناه القديم

من طول ما اهترأ الجواب على الشفاه»

أمّا الجواب، فما هو: «وما الجواب؟». يجيب أحدهم:

«أنا» قال بعض العابرين

وانسلَّت الأضواء من باب تثاءب كالجحيم

تطفو عليهن البغايا كالفراشات العِطَاش

يبحثن في النيران عن قطرات ماء عن رشَاش.

نقائض دنيا العرب، في السياسة والرّأي، تترى، اختلطت كلّ الأوراق، وطلبنا المستحيل، لأنّنا خربنا هيكل المعنى، وحق إذاً أن يقول السياب:

«يا من يريد من البغايا ما يريد من العذارى:

ما ظلَّ يحلم، منذ كان، به ويزرع في الصحارى

زبد الشواطئ والمحارا

مترقباً ميلاد «أفروديت» ليلاً أو نهارا».

في قصيدة السياب يكمن السهل الممتنع والتشاؤم الذي يؤدي وظيفة النجاة من صدمة الخيبات، فعليك أن تيأس من رعيل أدمن التّفاهة، حتى ثوراته باتت زمجرة عبيد، فماذا تريد يا ترى؟ يجيب السياب:

(أتريد من هذا الحطام الآدمي المستباحْ

دفءَ الربيع وفرحة الحمل الغرير مع الصباحْ

ودواء ما تلقاه من سأمٍ وذلٍ واكتداحْ؟).

لا أملك مجاراة السياب، شعر طافح بالرمزي، والمشهدية تنحت بانسيابية، طوفان من عويل مقفّى، وصولة في النّظم وإبحار في الصورة، يرتقي بها السياب في نظري إلى أمير الشُّعراء المحدثين، فلقد تقصّى مشهد المدينة السّائبة أو لنسميها الأرض السائبة، وهي تصلح ترجمة لرائعة ت.إس.إليوت، هناك سنقف على هذا العويل المتدفق من المدينة المنكوبة، إنّ الأرض السائبة أو اليباب لإليوت هي نفسها مدينة المومس العمياء، وكما الطفل فاضحاً لها بالضياء، الطفل في المومس العمياء كما يراه السياب:

«جِيَفٌ تستر بالطلاء، يكاد ينكر من رآها

أن الطفولة فجَّرَتْها ذات يومٍ، بالضياء»

يحضر الطفل في الأرض اليباب عند إليوت، حين رأى بعينيه «سيبل» معلقة بقفص، في كيوماي:

«وعندما يسألها الأطفال: ماذا تريدين سيبل؟.. تجيب: أريد أن أموت».

ليل المومس العمياء كليل الأرض اليباب، ومادام سوسوتريس في الأرض اليباب ليست مومساً عمياء، بل هي مبصّرة وعرّافة، ماذا لو سألناها عن وضعنا العربي؟ لقد فعل إليوت ذلك من دون أن يدري، حين نطقت العرافة:

«أرى جموعاً من البشر، يدورون في حلقة».

في وصف الجموع الهالكة في لندن سابقاً، تاريخ، لكنه راهن حيّ في المدينة العربية اليباب:

«ما كنت أحسب أن الموت حصد كل هذا العدد»

فالموت هنا كما كان هناك عانق الضّلال:

«تلك الجثة التي زرعتها في حديقتك العام الماضي

ألم تبرعم بعد؟ هل ستزهر هذا العام؟

أم الصقيع المفاجئ أقلق مضجعها؟

أوه، دع الكلب بعيداً من هنا، فهو صديق البشر

وإلّا سينبشها بأظافره مرة أخرى

أنت أيها القارئ المنافق، يا شبيهي، يا أخي».

وحين يسأل ويتساءل حول ماذا نفكر، ويطلب الكلام، ويترجّى تقاسم البوح، يأتي الجواب:

«أفكر أننا في ممر جرذان

حيث الرجال الموتى فقدوا عظامهم».

في ليل العرب، لا رأي لمن لا يطاع، ليل بهيم أليل، إن تخرج يدك لن تراها، بحر لجّي، ضجيج، هكذا ستجد في مقطع «أسرعوا فلقد مضى الوقت»:

«قلت: إذا لم يعجبك كلامي، فابقي على حالك.

غيرك يقدر أن ينتقي ويختار إذا كنت لا تقدرين

ولكن إذا هرب منك ألبرت، فلا تقولي أن أحدا لم ينبهك».

وسأكرر: اقرؤوا نكبة العرب في المومس العمياء والأرض اليباب، ستجدون المعنى الذي لم تتمخّض عنه لتيّاهم والّتي. ولكن لا بدّ من رأي في هذه المدينة اللّيلاء.

حقّاً، إنّه ليل بهيم، اجتاج دنيا العرب، وكانت النكبة والخراب، ودعك ممن يتباكى ليل نهار من هذا الخراب، لأنّهم في الحقيقة جرذان قذفت بها المجاري بعد أن تزحلقت على بطونها من كل ثقب في المدينة الخراب، ليس كلّ صوت هاهنا يحمل مثقال ذرة من حقيقة، في الأرض الخراب تكثر الجثث، وضحايا الحرب، ولا بدّ حينئذ من جرذان تنهش جثث الموتى، لا تنتظر بعد الخراب أن يظل العقل مقسماً سوية بين القوم، منذ اليوم لن يكونوا متساوين كأسنان الحمار، بل سترى عجباً مما عرفت أو لم تعرف من مغالطات، لم تعد لهم مناخير، لأنّهم من فرط السقوط على مناخيرهم باتوا بلا أنف ولا أنفة، ليل العرب قاحل من المعنى، لأنك لن تجد للمعنى حاملاً، فانظر إلى أبصارهم، فهي تنبئك: «كأنها نذرٌ تبشر أهل «بابل».. بالحريق».

تتكرر المشهدية بكل تفاصيلها، وعويلنا لا ينتهي، لساننا أطول من تاريخ من النكبات، هل يا ترى حدّق الناجون في نكبتهم؟ هناك مظاهر الحماقة التي ينتجها هول المآسي، تكتشف الأنسنة في ذروة النكبة، حين يصبح اللسان أطول من العقل، وجب تغيير قواعد النحو العربي، يا لهذه المدينة التائهة، يكاد الرائي ألّا يرى فيها سوى جثث متراكمة على الرّصيف، وما تبقّى من الأحياء، يبحثون بنهم عن طعامهم داخل تلك الجثث، جمود المدينة يظهر في لغة أشباحها، في هذا التكرار للأخطاء والكيد، ابتعدوا قليلاً، اسمحوا للرماد أن يتمخّض فيلد الفينيق، امنحوه فرصة، فلا بدّ من أمل.

إنّك في زمن النكبات لا تقف على المعنى، على السياسة، على الحقيقة، فالكل متواطؤ على دفنها مع تلك الجثث، الواقعية التي يجهلها خبراء عصر التّفاهة تنطلق من هنا، من استيعاب كل ممكنات الواقع، تعقيده، فالتبسيط إذا دخل المعنى كفّ أن يكون واقعياً، لا تعني الواقعية الكيد، ولا تعني رقصة البهلوان، الواقعية تشخيص وتمحيص ومناورة، هذا الذي نسمعه هنا وهناك، ليس واقعية، بل رسم أحمق.

-يفرض عصر التّفاهة معرفة أين وجب أن تستقر قدمك، في مغامرة الوعي، وأن النجاة من الحماقة يقتضي إحصاء أحوالهم ومرادفاتهم، وإن كان بين حال وحال لا وجود للترادف ها هنا. ويمكن الاستعانة بابن الجوزي في أخبار الحمقى والمغفلين، وذلك بعد أن أحصى للأحمق واحداً وأربعين اسما هي:

«الأحمق، الرقيع، المائق، الأزبق، الهجهاجة، الهِلباجة، الخَطِل، الخَرفُ، المَلِغُ، الماجُّ، المسلوسُ، المأفونُ، المأفوك، الأعفك، الفقاقة، الهجَأة، الألِق، الخَوعَمُ، الألفَت، الرَطِئ، الباحر، الهجرع، المجِع، الأنوك، الهبَنّك، الأهوج، الهبنَّقُ، الأخرَق، الداعك، الهَداك، الهبَنقع، المُدْله، الذَهول، الجَعْبَس، الأورَه، الهَوْف، المُعضِلُ، الفَدِمُ، الهتورُ، عُياياء، طباقاءُ».

هل هذا يعني أنه ليس للمرأة من أصل ما استجمع للذكر سوى ثمانية أسماء، ما يؤكد أن المرأة يقلّ فيها الحمق الذي يكثر في الرجال الذين أحمقتهم السياسة وطيش البروباغاندا، حيث للمرأة نصيب قليل، فهي: الورهاء، الخَرقاء، الدَفنَس، الخَذعَل، الهوجاء، القَرْثَع، الداعِكَة، الرطيئة.

قُلت: لا عليك، فإنّ الحمق هنا ليس متأصلاً في الطبع بالضرورة، بل البيئة هي من يثير في الكائن ممكناته الأخرى. وعليه، فإنّ نصيبهن قد يتضاعف متى اتسعت لهن الفرص، وغرفن من بحر «غيوانها» غرفات، بل يمكن تأنيث كل تلك المرادفات التي أطلقت على الأحمق بموازين التأنيث، فترى عجباً.

– لا نحتاج كما فعل إليوت أو السياب، إلى أساطير نستعين بها في تصوير المشهد العربي، يكفي صورة تفاهتنا وتخلفنا وعصبيتنا الأسطورية، فلا أسطورة ترقى إلى أسطورة ليلنا الأليل البهيم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
"الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟ إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.. القاضي مراد: الانتخابات جرت بإشراف قضائي كامل بدءاً من الترشيح وحتى إعلان النتائج السفير الروسي في لبنان: لا يمكن لأي بنية مدنية أن تكون هدفًا لنزاع مسلح وروسيا التزمت بذلك