في الذكرى 52 للحركة التصحيحية.. جيش التحرير الفلسطيني: شكّلت محطة مفصلية مهمة في تاريخ سورية العروبة الحديث

تشرين:
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة هي ذكرى قومية خالدة شكّلت محطة مفصلية مهمة في تاريخ سورية العروبة الحديث، وفي تاريخ منطقتنا العربية عامّة.
وقالت الهيئة في بيان لها بالذكرى 52 لقيام الحركة التصحيحية وتلقت «تشرين» نسخة منه: إن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد هي المحطة المضيئة في التاريخ النضالي لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، أعادت الحزب إلى الجماهير الكادحة ليبقى طليعتها المناضلة في السير قُدماً نحو تحقيق أهدافها المنشودة في بناء المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخها المجيد.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن أبرز إنجازاتها كانت حرب تشرين التحريرية لأن قضيتنا الفلسطينية بعد الحركة التصحيحية المباركة أصبحت البوصلة لكل سياسات سورية، والمنطلق لعلاقاتها العربية والدولية، مشيرة إلى أن جيش التحرير التحرير الفلسطيني نال كل أشكال الدعم والمساندة بعد التصحيح المبارك، واستمر هذا النهج القومي المشرف ولا يزال السمة القومية لسورية العروبة في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس بشار الأسد قائد نهج المقاومة وعنوان عزة وكرامة الأمة العربية.
وختمت الهيئة بيانها بالقول إن جيش التحرير الفلسطيني يغتنم المناسبة القومية الخالدة لتجديد عهد الوفاء والولاء لسورية العطاء وللقائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، ولمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي، ولقيم وفكر صانع التصحيح المجيد، مؤكدين التمسك بنهج المقاومة وطريق الشهادة أو النصر حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق وبناء دولة فلسطين المستقلة فوق كامل ترابها المحرر في فلسطين وعاصمتها القدس.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار