نشر ثقافة التعليم الإلكتروني ودعم البنى التحتية للمدارس.. أهم مقترحات وتوصيات المؤتمر التربوي الأول

تشرين- زهور كمالي:

في اليوم الثاني والأخير، للمؤتمر التربوي الأول، الذي عقد يوم أمس في دار الأسد للثقافة في محافظة حماة بعنوان “المنظومة التربوية بين متطلبات العصر واحتياجات التطوير” وبعد عرض الأبحاث العلمية والجلسات والمناقشة، قدم الباحثون والمختصون رؤى وطروحات في محاور المؤتمر وفق أحدث متطلبات المنظومة التربوية واحتياجاتها ومن خلالها تمت صياغة عدد من المقترحات أهمها: حث الجهات المعنية على الاهتمام بنشر ثقافة التعليم الإلكتروني من خلال المنصات التربوية، وتوجيه المعلمين على توظيفها في عملية التعليم، والتركيز على أنشطة معززة للحكمة والمهارات في المناهج الدراسية كأحد الأساليب التعليمية في مختلف المراحل لمساعدة المتعلم على التكيف مع مستجدات العصر، إضافة إلى تطوير الدعم التقني والبنى التحتية للمدارس بما يتناسب مع عصر التكنولوجيا والمعلومات الرقمية.
وبما يخص المعلمين فقد اقترح المختصون إعداد دليل للمعلم في مجال اختيار واستخدام تقنيات التعليم، وزيادة فترة التدريب الميداني للطلبة المعلمين على مستوى المرحلة الجامعية الأولى والدبلوم في جميع المجالات واستحداث برامج ماجستير التأهيل والتخصص في المجالات الحديثة لإعداد المعلم اختصاصات في برامج دبلوم التأهيل التربوي، كما أوصى المختصون التأكيد على أهمية التنمية المستدامة ضمن رؤية كليات التربية، وتخصيص المشاريع والبرامج لتعزيزها على أن يكون هناك تعاون بين كليات التربية والمنظمات العالمية لتحقيق أهداف تحويل التعلم ٢٠٣٠ والهدف الرابع من التنمية المستدامة (التعليم الجيد والشامل مدى الحياة وللجميع).
ولكي يتم تطبيق الاختبارات الإلكترونية في التعليم أكد الباحثون على مساعدة أصحاب القرار  بإيجاد بيئة إدارية وتنظيمية تحقق الغاية من التعليم.
من الجدير ذكره أن هذا المؤتمر جاء تلبية لحاجة كليات التربية في الجامعات السورية ووزارة التربية إلى الحوار حول الواقع التربوي من حيث التطلعات لمواكبة المستجدات التربوية المحلية والعربية والدولية وطرح الآراء المختلفة لتطبيق الأفكار الرائدة وتقديم رؤية تقويمية علمية لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار